أسطر الكون

سئمت على شرخ الشباب حياتيفحرت ولم أملك على ثباتيأرى حظ أرذال النفوس مواتنا

تقبل الله منا ومنكم

لو تدرِ نَفْسٌ مَا دَرَتْفِي مَا مَضَى مَا قَصَّرَتْدَارَ الزَّمَانُ دَوْرَةً

كاتدرائية ( كولن )

جلستُ في أيقونةِ الكنيسة. أتضرَّعُ لزرقتها.القانية. يسيل من خشبها المشجوج بالنشيد. أيقونة تهيم في الجدران والنوافذ. زجاجٌ يجلوه شغفٌ يشهق في مهابط الناس. وأحلامه في شرفة الله تصقل أجنحة الملائكة ساعةَ الصلب. جلستُ أمسح أصابعها بالمناديل. وأغسل كعبها بالصهد المتفصّد في دمعٍ وفي دمٍ قدسيٍّ. في تجاعيد الرسغِ ويأس العينين. هدأتُ في ذبيحة النجاة. وكانت في الوقفة. نزلتُ وهي طالعة. ركعتُ وهي تكنسُ غيمة الله.
أردتُ أن أصغي وكدتُ.
أردتُ أن أبكي وكدتُ

يا سائِلًا

يا سَائلِاً عَنْ وُجْهَتِي ومُرَادِيحَانَ الرَحيلُ وما جَمَعتُ شَتَاتيبَدَأَ المَسيرُ وما عَرَفْتُ دَوافِعي

أجاع بطني حتى

أَجاعَ بَطني حَتّىشَمَمتُ ريح المَنيةوَجاءَني برَغيف

لقد قال أبو بكر

لَقَد قالَ أَبو بَكرصَواباً بَعدَما أَنصتخَرَجنا لَم نَصد شَيئاً

يا من يزيل خلقة

يا مَن يَزيل خلقةالرَحمن عَمّا خَلَقَتتُب وَخِف اللَه عَلى

رب ليل صحبته كاسف

رَبَّ لَيلٍ صحبته كاسفالبال كَئيباً حَليف همٍّ شَتيتمؤنِساً ربعه بِطول أَنيني

ورب ليل باتت عساكره

وَرَبَّ لَيلٍ باتَت عَساكِرُهُتَحملُ في الجَو سود راياتِلامِعَةً فَوقَها أَسِنَتَها