ما للمنون تهب في قنواتها
ما للمنون تهبُّ في قنواتهاأدرت لمن أردت بصدر قناتهاعادت بقاصمة الفقار ولم ولم تزل
أحيت قتيل الحب عين حياتها
أحيت قتيل الحب عين حياتهاورنت فاودي الصب من لحظاتهاوتلفتت بين الظباء بجيدها
يا موطنا ما انتضيناها مهندة
يا موطناً ما انتضيناها مُهَنّدةًإلاّ لردع الأعادي عن إهانتهولا ركبِنا منايانا مُطَهَّمةً
أيا سائلا عنا ببغداد إننا
أيا سائلاً عنا ببغداد إننابهائم في بيداء أعَوزها النبتعلت أمة الغرب السماء وأشرفت
وكيف يصبح من دنياه في دعة
وكيف يُصبح من دنياه في دَعةمن باتأما المعُزّان في دنيا فإنهما
هي الأخلاق تنبت كالنبات
هي الأخلاق تنبت كالنباتإذا ُسقِيَت بماء المكرُماتتقوم إذا تعهّدها المُرَبّي
كل شيء من عالم الذرات
كلّ شيء من عالم الذرّاتكل شيء في كونه كالنباتكل شيء في بدئه من صغير
كل ابن آدم مقهور بعادات
كل ابنِ آدم مقهور بعاداتلهنّ يَنقاد في كل الاراداتيَجري عليهنّ فيما يبتغيه ولا
يا آل ثابت بعد فقد كريمكم
يا آلَ ثابِتَ بعدَ فقْدِ كريمِكمكُفُّوا البُكاءَ فكلُّ حيٍّ مائتُولقد تحقَّقَ مِن مُؤرِّخِهِ الرَّجا
من مبلغ المنصور عن بغداد
مَن مُبلغ المنصور عن بغدادخَبَراً تَفيض لمثله العَبَراتأمست تُناديه وتَندبُ أربُعاً