بمكتبة ابن زيدان حللت
بِمكتبة ابنِ زَيدانَ حَلَلتُوطَرفي في نَفائِسِها أجَلتُفخامَرَني سرورٌ وابتهاجٌ
ما بال عينيه قد التقيتا
ما بالُ عَينَيهِ قد التقيَتابوَجههِ كَمَن له الموتُ أتَىفقلتُ مَن هَذا ولا تَشتاطُ
مقلة عيني نظرت
مُقلةُ عَيني نَظَرَتوهي لِقلبي أشارَتفي وجهِ مَن أُحِبُّهُ
شقوا البحيرة سبحا من بسبحهم
شَقُّوا البُحَيرةَ سَبحا مَن بِسَبحِهِمُتِجارةُ العينِ في مَراهُمُ رَبِحَتوما رأيتُ ظباءً قطُّ قبلَهُم
عتبت على علق اليهود لماله
عَتَبتُ علَى عِلقِ اليَهُودِ لمَالهتأخَّرَ عنَّا وعدِه بالبتِّفقال مُجِيبا بابتسَامةِ هازِئ
بلابل من مرمر نحتت
بَلابلُ مِن مَرمَرٍ نُحِتَتألا قاتلَ اللهُ مَن نَحَتالقد صَوَّرَ السِّخرَ في حُسنَها
أنا صب متيم ما حييت
أنا صَبٌّ متيَّمٌ ما حَييتُتَيَّمَتني لمَّا تَبدَّت بِتيتُكَهرَبتنِي إِذ أقبلَت تُظهِرُ البش
ادفنوها بحقكم مع رفاتي
ادفِنوهَا بِحقِّكُم مَع رُفاتِيفهيَ كانت مَعِي عَلَى عَرَفَاتِ
أرأيت الرذائل الناطقات
أرأيت الرذائل الناطقاتأرأيت الضمائر المُنتِناتِ
أسرت بدور أم بدت هالات
أسرت بدور أم بدت هالاتأهلال سعد بدره مشكاتأنسيم صبح أم وصال أحبه