دع عنك صنعا هذه

دَعْ عَنْكَ صَنْعا هذِهِ الأَحْبَابُ عَنْها أَتْهَمَتْكَيْفَ الْمُقامُ بِبَلْدَةٍ

وكم من طواغيت يجر زمامها

وكَمْ مِنْ طَواغِيتٍ يَجُرُّ زِمامَهاجَهُولٌ باِسْمِ الشَّرْعِ في الفَلَواتِيَجيء بألْفاظِ النُّذورِ وتَارَةً

فقل لأخيك البر إن محمدا

فَقُلْ لأَخِيكَ البَرِّ إِنَّ مُحَمَّداًغَدا مُسْتَمِدّاً مِنْكُما لِصِلاتِهِأَلاّ فادْعُوَا لي بارَكَ اللهُ فِيكُما

متى أرى الحق فوق باطلهم

مَتَى أَرَى الحَقَّ فَوْقَ باطِلِهِمْوقَدْ تَبَدَّلَ صَوْلاتٌ بِصَوْلاتِويُنْشَدُ العَدْلُ في أَمْنٍ وفي دَعَةٍ

وما عليك إذا لم يرتضوا عملا

وَما عَلَيْكَ إذا لَمْ يَرتَضُوا عَمَلاًإنْ كَانَ يَرْضَى بِهِ رَبُّ البَرِيَّاتِوَلا يَضُرُّكَ رَدٌّ للمقالِ إذا

لعل ما حل من عقد الملمات

لَعَلَّ ما حَلَّ مِنْ عَقْدِ الْمُلِمّاتِيَنْحَلُّ عَنْكَ بأَلْطافٍ خَفِيَّاتِفالعُسْرُ باليُسْرِ مَقْرونٌ كَذاكَ أتَى

إني إذا صال أقيال الجدال فتى

إِنّي إذا صَالَ أَقْيالُ الجِدالِ فَتىًلا يُصْطَلَى لي بِنارٍ في الْكَرِيهاتِمُعَرِّقٌ لجِباهٍ مُلْقِمٌ حَجَراً