الموت كم فجع الورى وثباته
الموتُ كَمْ فَجَع الورى وثباتُهإن لم يَثِبْ فَبِمَرْصَدٍ سطواتُهكيف اغترارُك بالحياةِ وحَبْلُهَا
شرف الورى يا دهر كيف هدمته
شَرَفُ الورى يا دَهْرُ كيف هَدَمْتَهُوقصدتَ عَمْداً للهُدَى فردمتَهيا لَيْتَ أنك والمُنى ممنوعةٌ
يا روضة الرضوان والنفحات
يا رَوْضَةَ الرِّضْوَانِ والنَّفَحَاتِومحلَّةَ الرَّحَمات والحُرُماتِشَوقي إلى مَرْآكِ شَقَّ جوانحي
جاء الشيوخ مجليا ومصليا
جاء الشّيوخ مجلّياً ومصلّياًومسلّياً في حلبة الأثباتوأتيتُ من بَعْدِ الثلاثة تالياً
عتوك قد أفنى اصطباري يا عتو
عُتوُّكِ قَد أَفنى اِصطِباري يا عَتوفَها أَنا بَعدَ النُسكِ وا لَهَفيَ عُدتُتَتِيهُ كَأَن لضم تَبرَحَن من مَكانَةٍ
أخي العشرون من شعبان ولت
أَخي العِشرونَ مِن شَعبانَ وَلَّتوَها شَمسُ المَسَرَّةِ قَد تَجَلَّتوَجادَ لَنا الزَمانُ بِطيبِ يَومٍ
الصبح باد بأفلاك السياسات
الصبحُ بادٍ بأفلاكِ السياساتِمنيرةٌ منهُ أرجاء الرياساتِحيّ البلادَ من الخضراء فهيَ به
قل للفقيه علام تمسي حائرا
قُل لِلفقيه علامَ تُمسي حائراًفي الحاءِ من حلّ الدخانِ وحرمَتِهما هو إلّا نفحة مَن شمّها
يا أكرم الناس أخلاقا وأحسنهم
يا أَكرمَ الناسِ أخلاقاً وأحسنهمتَقاضياً وأداءً للأماناتِأهدي لِحَضرتك المحروس طارقها
ما لآفاقك يا قلبي سودا حالكات
ما لآفاقِكَ يا قلبيَ سوداً حالكاتْولأوْرادِكَ بَيْنََ الشَّوْكِ صُفراً ذاوياتْولأطْياركَ لا تلغو فأينَ النَّغَماتْ