بقلبي حديث منك إني خبأته
بقلبي حديثٌ منك إني خبأتهاذا ما خلونا ساعةَ الوصل قلتهُفتقرأ من شوقي كتاباً مترجماً
إذا لبنان زان صدور رهط
إِذَا لُبْنَانُ زَانَ صُدُورَ رَهْطٍأَمَاجِدَ فِي رَُباهُ لَهُمْ مَنَابِتْفَمَا فِي نَابِغِيهِ حِجىً وَعِلْماً
أحسد الشاعر يبكي
أحسدُ الشّاعرَ يَبكيفي سكون الظّلُماتِوبناتُ النّعشِ تَبدو
كم طوى الدهر عليها أمما
كم طوى الدهرُ عليها أُمماومحاها من سجلّ الكائناتهكذا يطوي ويمحو طالَما
قالوا لماذا تشتكي
قالوا لماذا تشتكيفأجبتهم من قول هاتِماذا أُرَجّي وقد حرَصـ
هات الكمنجة هاتها
هات الكمَنجَةَ هاتها
اللهُ في نَغماتها
وأعِد على سمعي حديـ
وليل به سرج النجوم ضئيلة
وليلٍ بهِ سُرجُ النجومِ ضئيلةٌأنرتُ دُجاهُ من لظى زَفرَاتيولا مؤنسٌ فيه سوى صَوتِ خافقٍ
فها قمة الطود العظيم بلغتها
فها قمّة الطود العظيم بلغتهاوروحي بجَوّ الإنعتِاق تمشّتِوصرتُ بعيداً والطلول قد اختَفَت
قد كان عندي وردة
قد كان عندي وردةٌتَلقى الضّحى ببَشاشةِفَتَوَلّعَت بِفراشةٍ
هذا حديث رواتها
هذا حديثُ رواتهاعنها وعن عاداتهافاسمع لمَن عرف الحيا