أنشا الطرابلسيون الكرام لنا
أَنشاَ الطَرابِلِسِيُّونَ الكِرامَ لَناجَمعيةً لِلنُّهَى أَذكَت مَنارَتَهاقَومٌ تَبارَت أَياديهم وَهِمَتَهُم
أمسى الحبيب حبيب الله متكئا
أَمسى الحَبيبُ حَبيبُ اللَّهِ مُتَكِئاًفي عَرشِهِ فائِزاً مِنهُ بِنعمتِهِأَبكى بَني عرمانَ بَعدَ مَصرَعِهِ
أبكى بني الصباغ يوسف إذ مضى
أَبكى بَني الصَبّاغُ يوسفَ إِذ مَضىدَمعاً تَبَدَّت كَالدِّما قَطراتُهْشَهمٌ بِتَقوى اللَه طابَ فُؤادُهُ
اليوم طابت ليوحنا مسرته
اليَوم طابَت ليوحنَّا مَسَرَّتهُفي جَنةٍ أَشرَقَت فيها أَُسِرَّتهُشَهمٌ صَفَت بِتُقَى الباري طَوَيَّتُهُ
جمعية للنهى أذكت منارتها
أَنشَا الطرابلِسيُّونَ الكِرامَ لَناجَمعيةً للنهى أَذكَت مَنارَتَهاقَومٌ تَبارَت أَياديهِم وَهمَّتهُم
لقد ثوى نعمة الفياض في جدث
لَقَد ثَوى نِعمةُ الفياضُ في جَدَثٍعَلى ثَراهُ أَفاضَ اللَهُ رحمتَهُوَالنَفسُ نادَت بِباكيهِ مؤرخةً
في حضن إبراهيم سارة أصبحت
في حضنِ إبراهيمَ سارةُ أصبحتبكرٌ بصَدْرِ العامِ كان مَماتُهامحمودةُ الأوصافِ بُستانيَّةٌ
يا من أغار عليه ريح أصفر
يا مَن أغارَ عليهِ ريحٌ أصفرٌكمْ مِن غُصونٍ بالرِّياحِ تقصَّفتْحوَّلتَ وا أسفا بني فرحٍ إلى
وجبت زيارة تربة مبرورة
وَجَبَتْ زيارةُ تُربةٍ مبرورةٍفي طَيِّها شخصُ الكَرامةِ بائتُقد أثبَتَ التَّاريخُ فيها أنَّهُ
اليوم قد ورث الملك المعد له
اليومَ قد وَرِثَ المُلكَ المُعَدَّ لهُكريمُ نفسٍ لهذا الحَظِّ قد خُلِقَتْفي مَضجَعٍ قالَ بالتَّاريخِ زائِرُهُ