يا حسنها سنة بدت
يا حُسنَها سنّةً بَدَتمَيمونَة أَوقاتُهاوَكَثيرَةٌ وَغَزيرَةٌ
رأيت البلايا قد أنيطت بمنطق
رَأَيتُ البَلايا قَد أُنيطَت بِمَنطِقٍفإنْ رُمتَ أن تنجو فكن خيرَ صامتِفَكَم حَكَموا بِالقتلِ في نُطقِ ناطِقٍ
لئن بليت بذي إفك وذي كذب
لَئِن بُليتَ بِذي إِفْكٍ وَذي كَذِبٍرَماكَ في قَولِ زُورٍ مِن جَهالَتِهِفَاللَّهُ إِنْ حَبَّ عَبداً يَبتَليهِ فَلا
ما أحسن الفحم في الكانون متقدا
ما أَحسَنَ الفَحمَ في الكانونِ متّقِداًفَصارَ جَمراً بِلَونِ الوَردِ مَنعوتاكَأَنّهُ بَحرُ عودٍ مَوجُه ذَهبٌ
شابت عوارضه وابيض أسودها
شابَت عَوارِضُه وَاِبيضَّ أَسودُهافَزادَني وَلَهاً فيها نَضارتُهاوَلَم يَشِب إِنّما شَمسُ البَها غَربَت
إن باز العلى عليه اجتمعنا
إِنَّ بازَ العُلى عَلَيهِ اِجتَمَعنافرأيناه كاملاً في الصِّفاتِليتَه قد أطال وقتَ اِجتماعٍ
عامنا قد أتى بكل سرور
عامُنا قَد أَتى بِكُلِّ سُروريزهرُ الخِصْبُ يُثمِرُ الخيراتِإِنّني وَأُلوفاً رأيتُ بعيني
فوبدر غرته وشمس جبينه
فَوَبدرِ غُرّتهِ وشمسِ جبينِهِوَلَظى الخُدودِ وجنّةِ الوجناتِلَو لَم أذُقْ ماءَ الحَياةِ تَرشُّفاً
لما تعذر قال لي كل الحمى
لمّا تَعذّرَ قال لي كلّ الحِمىأَإِلى صَحيفةِ وَجنتَيّ نسختَهُوأشارَ لي أرِّخْ عِذاري طالعاً
لقد بدا ثملا مالته نشوته
لَقَد بَدا ثَمِلاً مالَتهُ نَشوَتُهُوَعَربدَت عندَ سُكرٍ مِنهُ مُقلتُهُفَثَغرُهُ الكاسُ وَالصَّهباءُ ريقتُهُ