وبي ثناياه لولا الدر شابهها
وَبي ثَناياهُ لَولا الدّرّ شابَههالَكانَ بِالدّرِّ يَبدو غَيرَ مَنعوتِعِقدانِ مِن لُؤلُؤٍ رطبٍ قَدِ اِنتَظَما
حبات مسك تبدت وسط وجنته
حَبّاتُ مِسكٍ تَبَدَّت وسطَ وَجنَتِهِنَظم الثّريّا وَلَكِنْ هُنَّ شاماتُفَقُلتُ ما هَذِهِ قالَ اِصغ لي أُذُناً
يا درة وضعت في وسط وجنته
يا دُرَّةً وُضِعَت في وَسطِ وَجنَتِهِفَأَصبَحَت خالَه فيها إِذِ اِلتَصَقَتهاجَت بِها فَرَحاً نيرانُ وَجنَتِهِ
بروحي الخال فوق الثغر موطنه
بِروحِيَ الخالُ فَوقَ الثّغرِ مَوطِنُهُقَد كانَ بِاليمنِ فيهِ خَيرُ مَبخوتِعَبدٌ مِنَ الزّنجِ فيهِ الحُسنُ أَسكنهُ
إذا رآني حبيبي كان يكرهني
إِذا رَآني حَبيبي كانَ يَكرَهُنييَلوحُ في وَجهِهِ منّي كراهاتُصَنعت مِن ماءِ حسنٍ ما غَسلت بِهِ
جفاني الحب ليس يريد ذكري
جَفانِيَ الحِبُّ لَيسَ يُريدُ ذِكريوَلا يُبدي إِلى ذِكري اِلتِفاتاوَإِنّي أَرتَضي مَوتي لَعلِّي
كنزت دماء القلب في القلب حافظا
كَنَزت دِماءَ القَلبِ في القَلبِ حافظاًلِعلمي يَكونُ القَلبُ بِالحفظِ مَنعوتافَتَحتُ لَهُ باباً عُيوني لَدى النور
يا حبذا الآس يزهو في الرياض وقد
يا حَبَّذا الآسُ يَزهو في الرّياضِ وَقَدعَلَتهُ مِن حبِّه المُسودِّ حَبّاتُما ذاكَ إِلّا عِذار الحبِّ مُزدَهِياً
بوجنته اليمنى لصيق عذاره
بِوَجنَتِهِ اليمنى لَصيق عِذارِهِلَهُ صَفُّ شاماتٍ بِهنّ المَسرّاتُفَوَجنَتُهُ رَوضٌ وَأَمّا عِذارُهُ
بنيت سليمان الزمان أخا الندى
بَنَيتَ سُليمانَ الزّمانِ أَخا النّدىلَنا سَلسَبيلاً قَد بَدا مِن مَبرّاتِكْوَجُدْتَ بِهِ خَيراً عَظيماً مفخَّماً