الحسن أسنى الزين لا اللبس واللفات
الحُسن أَسنى الزَّيْن لا اللّبس واللفّات
وَاللّاح لَمّا عليَّ الحِبّ قَد لَف فات
يا مَن بِجيده غَدا مِثل الغَزال لَفّات
حوراء بنت الجمال قلب الشجي حلت
حَوراءُ بِنت الجَمالِ قَلب الشَّجِي حَلَّت
وَالمَوت في عِشقها لِلصبّ قَد حَلّت
كَم زَيّنت سِربها بِالحُسن كَم حَلّت
بي محيا الحب يحوي طرة
بي مُحيّا الحِبِّ يَحوي طرّةًتَحتها بِالحُسنِ ضاءَت غرّتُهشَمسُ حُسنٍ مَعها لَيلٌ بدا
عين الملاح من تعشقته
عَينُ المِلاحِ مَن تَعشّقتهلَكِنّهُ لَم يُبدِ نَحوي اِلتِفاتْعَينٌ بَدَت عاذِلَتي خَلفها
عاذلي لما رآني عاشقا
عاذِلي لَمّا رَآني عاشِقاًبِنتي الحُسن وَكلّاً صنتُهاقالَ ما هاتانِ أَومَأتُ لَهُ
نحوي التفت يا حبيبي
نَحوي اِلتَفِتْ يا حَبيبيأَدِمْ إِليَّ اِلتِفاتَكْلا غَيرَ ذا أَرتَجيهِ
وليل شديد الرعد يتبع برقه
وَلَيل شَديد الرّعدِ يَتبَعُ بَرقهُوَمَن شامَ ذا فيهِ تَيَقَّنَ موتَهُفَما البَرقُ ثمّ الرّعدُ إِلّا كَمَدفَع
وغيم بجنح الليل سار مشملا
وَغَيمٌ بِجُنحِ اللّيلِ سارَ مشمِّلاًوَمِن خلفِهِ بَرقٌ وَرَعدُ يصوِّتُفَمِن خَوفِه يَبكي دُموعاً غَزيرَةً
يا حبذا در ثغر الحب منشؤه
يا حَبَّذا درّ ثَغر الحِبّ مِنشؤُهُعَينُ الحَياةِ فدع أقوال مبهوتِوَمُذْ تَبَدَّى بِهَذي العينِ مَسكَنُهُ
ولى الشتاء فأضحى الروض مزدهيا
وَلّى الشّتاءُ فَأَضحى الرّوضُ مُزدَهِيامَسرورَ وَجهٍ بِأَسنى الحسنِ مَنعوتِوَبِابتِسامٍ أَبدى لَنا شَقائِقَهُ