بي محيا الحب يحوي طرة

بي مُحيّا الحِبِّ يَحوي طرّةًتَحتها بِالحُسنِ ضاءَت غرّتُهشَمسُ حُسنٍ مَعها لَيلٌ بدا

عين الملاح من تعشقته

عَينُ المِلاحِ مَن تَعشّقتهلَكِنّهُ لَم يُبدِ نَحوي اِلتِفاتْعَينٌ بَدَت عاذِلَتي خَلفها

عاذلي لما رآني عاشقا

عاذِلي لَمّا رَآني عاشِقاًبِنتي الحُسن وَكلّاً صنتُهاقالَ ما هاتانِ أَومَأتُ لَهُ

وليل شديد الرعد يتبع برقه

وَلَيل شَديد الرّعدِ يَتبَعُ بَرقهُوَمَن شامَ ذا فيهِ تَيَقَّنَ موتَهُفَما البَرقُ ثمّ الرّعدُ إِلّا كَمَدفَع

وغيم بجنح الليل سار مشملا

وَغَيمٌ بِجُنحِ اللّيلِ سارَ مشمِّلاًوَمِن خلفِهِ بَرقٌ وَرَعدُ يصوِّتُفَمِن خَوفِه يَبكي دُموعاً غَزيرَةً

يا حبذا در ثغر الحب منشؤه

يا حَبَّذا درّ ثَغر الحِبّ مِنشؤُهُعَينُ الحَياةِ فدع أقوال مبهوتِوَمُذْ تَبَدَّى بِهَذي العينِ مَسكَنُهُ