يا لحية عظمت في وجه صاحبها
يا لِحية عَظُمَت في وَجهِ صاحِبهاكَثيفة خَبثت شَنعاء قَد قَبحتلَو النّجاسات كانَت أَبحُراً وُضِعَت
وبي محياه ما أسنى محاسنه
وَبي مُحيّاهُ ما أَسنى مَحاسِنَهُفَكلُّ عَقلٍ بِها حَيران مَبهوتُشَمسٌ بِرُؤيَتِها أَرواحُنا غذيت
لقد أنحل الهجران جسمي في الهوى
لَقَد أَنحَلَ الهِجرانُ جِسمِيَ في الهَوىفَعَن أَعيُنِ الرّائينَ في العِشقِ ضِعتُفَلَو أَنّ برغوثاً وُضِعتُ بِثَغرِهِ
جاء الربيع وقد ولى الشتا هربا
جاءَ الرّبيعُ وَقَد وَلّى الشتا هَرَباًوَالرّوضُ بِالزّهرِ أَبدى حُسَن حليتِهِوَالبانُ فيهِ لَقَد وافى يُبَشِّرنا
وذي محاسن في لألاء وجنته
وَذي مَحاسن في لَألاءِ وَجنَتِهِخالٌ بِهِ شعرات مِثل لاماتِقَلبي إِلى خَدِّه إِذ طارَ أَحرَقهُ
رأى الحبيب غزال المسك بان له
رَأَى الحَبيبُ غَزالَ المِسكِ بانَ لَهُفَرامَ يَصطادهُ في نَبلِ مُقلتِهِمُذْ فَرَّ مِنهُ وَجَدَّ السعيَ أَلجَأَه
وبدر جمال كالرديني قده
وَبَدر جَمال كَالردينيِّ قَدّهُيَميلُ فَيزري الغصن في حُسنِ مَيلتهْلَطيفٌ فَلَو يَمشي عَلى الأَرضِ لَم تَكُن
يا حسن شمس الضحى تزهو بطلعتها
يا حُسنَ شَمسِ الضّحى تَزهو بِطَلعَتِهالَمّا تَبَدَّت تُحاكي حسنَ طَلعَتِهِحَكَت مُحَيّاهُ في أَسنى مَحاسِنِها
من مطلع العز شمس المجد قد طلعت
مِن مَطلَعِ العزِّ شَمس المَجدِ قَد طَلَعتوَفي سَماءِ العُلى أَنوارُها سَطَعَتأَهلاً بِها قَدمت بَيروتَ مُسفِرَةً
أتتك على المجد بنت سعيدة
أَتَتكَ عَلى المَجد بِنتٌ سَعيدَةٌوَأَنبَتها مَولايَ في أَحسَنِ النّبتِوَإِذ حَصَلَ التّبكيرُ فيها فَإِنّها