الذكريات
عِندَما خَدَّرَ الفَناءُ شَكاتىوَسَقانى كُؤوسَهُ المُنسَياتِبَعَثَ الشِعرُ مِن لَدُنهِ نَسيماً
أيهذا السكون يا حاكم الموت
أَيَهذا السُكونُ يا حاكِمَ المَوتِ وَصَنو الآزالِ وَالآبِداتِكُنتَ قَبلَ الحَياةِ تَحكُمُ في المَو
مذبح الحرية
يا واديَ الموتى بشطّكَ راقِدٌخفقت لهُ الأرواح بالصلواتِما ضمّهُ جدثٌ هناك وإنما
من نار السكينة
إلهي ومازال في الناي سرُّوشطٌّ من الوحى ما زُرْتُهُولا شربت حيرتي منه لحنًا
الوحي الخالد
لوجهكَ هذا الكونُ، يا حسن، كلُّهُوجوهٌ يفيضُ البشرُ من قَسَمَاتِهَاوتستعرضُ الدنيا غريبَ فنونِهَا
صخرة الملتقى
صخرةٌ لا تَجلُّ في الكائناتِغَشِيتهَا جلالةُ الآبداتِجاورتها الصحراء تستشرفُ اليمَّ
الأمسية الحزينة
جدَّدتِ ذاهبَ أحلامي وليلاتيفهل لديكِ حديثٌ عن صباباتييا كعبةً لخيلاتي، وصومعةً
سمر
يا وحيَ شعرِي، أينَ أنتْفي أيِّ زاويةٍ رَكَنْتْ؟هل رُحْتَ في إغماءةٍ
بشرى الهنا بمنيرة
بُشرى الهَنا بِمنيرةلَكَ يا مُحمد قَد تَوالَتانعم بِخَير كَريمة
كل اللي حب اتنصف
كل اللي حب اتنصفوانا اللي وحدى شكيتحتى اللى رحت اشتكى له