ركبت فهزني طربي
رَكِبتُ فهزَّني طرَبيوتحتي نافخُ اللَّهَبِيَعَضُّ لجامهُ صَلفاً
صب المدامة في البلور والذهب
صبَّ المدامةَ في البلَّورِ والذَّهَبِواسقِ النديمَ الذي يُدعى أخا العربِرأيتُ منها لهيباً سالَ في قدحٍ
في ذمة الله والإسلام والعرب
في ذمّةِ اللهِ والإسلامِ والعربِوَحيٌ من الشعرِ بين الحربِ والحربِقد نزَّلتهُ على قلبي ملائكةٌ
جودي بوصل فالهوى غلاب
جُودي بوَصلٍ فالهوى غلّابُحتَّامَ قلبُك خافقٌ هيّابُالوقتُ يذهبُ يا مليحةُ مُسرِعاً
هجرت الأهل والصحبا
هَجَرتُ الأهلَ والصحباوحبِّي سهَّلَ الصَّعباونارُ العينِ قد خلّت
لما وردت الماء صار لهيبا
لمّا وَرَدتُ الماءَ صارَ لهيباوبحُبِّها أستَعذِبُ التّعذيبالم أنسَ ليلاً فيه حلَّت شَعرَها
سيفي عشقت كما عشقت الحاجبا
سَيفي عشقتُ كما عشقتُ الحاجباوخَبرتُ من هذا وذاكَ مضاربافعلمتُ أن السيفَ أهونُ وقعُهُ
حذار فأحداق الملاح حبوب
حذارِ فأحداقُ الملاحِ حبوبُإذا التُقِطت منها القلوبُ تذوبُولكنّ قلباً لم يُفَتِّحهُ لحظُها
وضعت يدي حينا على العين والقلب
وضَعتُ يدي حيناً على العين والقلبِلأعلمَ ما فيها وفيهِ من الحبّفعيني بكت ماءً وقلبي بَكى دماً
نظمت أرق الشعر عفوا وأترابي
نظَمتُ أرقَّ الشّعرِ عفواً وأترابييَسيرونُ عَدواً مُولعين بألعابِوما كانَ لي إلا ثلاثٌ وعشرةٌ