نظري لأحكام الولاة أفادني
نَظَري لِأَحكام الوُلاة أَفادَنيعجباً فَها أنا شاخص أَتعَجَّبُيَقضون كَالقَدر المُتاح عَلى الوَرى
سل عن تبابعة عظام مأربا
سَل عَن تبابعةٍ عظامٍ مأرِبافهنالكَ السدُّ المحدِّثُ عن سَبامدنيةُ اليمنِ العجيبةُ أنتَجَت
قل للفتى المعصراني ليس يحسن في
قُل لِلفَتى المعصراني لَيسَ يحسن فيمَحاسن الذات إِلّا حشمة الأَدَبِلَيسَ الجَمال بِمَعشوق بِلا أَدَبٍ
بملك الروم غانية عروبا
بملكِ الرُّومِ غانيةً عروباوملكِ الفرسِ غازيةً غلوباتولّى أزدَشيرُ وقد رآها
بلاغة الشعر إنشاد وإطراب
بلاغةُ الشعرِ إنشادٌ وإطرابُوأفصَحُ النّطقِ والتعبيرِ إعرابُقد كان أطربنا للشعرِ أعربنا
لم تبك عيناي من أحب
لم تبكِ عَينايَ من أُحِبْلكنَّها النفسُ تَنتَحِبْفي النَّعمِ ضلَّت فما دَرَت
بكيت على حب مع الحسن ذاهب
بكيتُ على حبٍّ مع الحُسنِ ذاهبِوما أملي إلا كلمعِ الحباحِبِوإني إلى الماضي حَنُونٌ لأنهُ
للقلب إن طال البعاد تقرب
للقلبِ إن طالَ البعادُ تقرُّبُولهُ إذا حالَ الودادُ تجنُّبُشبَّهتُ في سَفري قلوبَ أحبَّتي
إذا كان للمقدام عز المناهب
إذا كان للمقدامِ عزُّ المناهبِفأيُّ فتى يرضى بذلِّ المواهبِعصرتُ خدوداً والقدودُ هَصَرتُها
ما كان أجمل سبحة من صاحب
ما كان أجملَ سبحةً من صاحبِأبداً تُذكِّرُني مودَّةَ غائبِقد عطَّرتها راحتاهُ فعبَّقت