لك السعد وافى بالعلى في مواكبه
لَكَ السَعدُ وَافى بِالعُلى في مَواكبِهْوَمِنكَ دَنا بَدرُ الهَنا في كَواكبِهْوَفُزتَ بِتَشريفٍ عَزيزٍ لِمَنزلٍ
بشراك يا فاضلا فاق الورى أدبا
بُشراكَ يا فَاضلا فاقَ الوَرى أَدَبابِمولد لحفيد قَد سَما حسباوَلاحَ في رجب كَالبَدر مُبتهجاً
بفطنتك الأمثال في مصر تضرب
بِفطنتك الأَمثال في مَصر تُضرَبُوَرَأيك أَرقى في الأُمور وَأَصوَبُوَأَنتَ رِياضٌ واحد العَصر في الذَكا
إلى كم أوافى الصبر والوعد واجب
إِلى كَم أُوافى الصَبرَ وَالوَعدُ واجبُوَمَولاي لا تَخفى عَلَيهِ المَطالبُوإني لَأَمرٍ مِنكَ قَد جئت سائِلاً
هنيئا لدار لا تزال المواكب
هَنيئاً لِدارٍ لا تَزال المَواكبُلَها بِالمَعالي في التَهاني تُخاطبُوَكَيفَ وَشاهين العلا في سَمائها
قل للمشير وزير الترك والعرب
قُل لِلمشير وَزير التُركِ وَالعَرَبِصَديق دَولة إسماعيل خَير أَبِيا اِبن النَبيّ وَمَن في عَصرِهِ بَلَغَت
يا أوحد الدهر في أصل وفي حسب
يا أَوحد الدَهر في أَصل وَفي حَسَبِوَمُفرد العَصر في فَضل وَفي أَدَبِهَذا نَجيب بِتقدير العزيز غَدا
فرح لتوفيق الجليلة صالح
فرحٌ لتوفيق الجليلةِ صالحٌيَأتي بِفَتح عاجلٍ وَقَريبِفَاِسعوا إِلى الداعي بِدَرب سَعادة
تزينت الدنيا لكعبة عصره
تَزينت الدُنيا لكَعبة عَصرهوَشَمس عَفاف لا يُماط نِقابُهافَزادَ الخديوي في التَهاني بَشاشةً
عن الدهر فاصفح إنه لان جانبه
عَن الدَهر فاصفح إِنَّهُ لانَ جانبُهْوَطابَت عَلى رغم الوشاة مَشاربُهْوَبِالصَبر وَالتَسليم للّه في القَضا