كثيب فوقه غصن رطيب

كَثيبٌ فوقَهُ غُصنٌ رطيبُوبُرجٌ فيهِ بدرٌ لا يغيبُيَرُدُّ ضياؤُهُ الأبصارَ عنهُ

قف بالديار وحي القوم عن كثب

قِفْ بالدِّيارِ وحَيِّ القومَ عن كَثَبِفكم لنا عِندَ ذاكَ الحَيِّ من أَرَبِدارٌ تَرَكتُ بها قَلبي على ثِقَةٍ

أعطي خليل لسابا باز موهبة

أُعطِي خليلٌ لسابا بازَ مَوهِبةًواسترجَعَ اللهُ قبلَ العامِ ما وَهَبافخطَّ راثيهِ تأريخاً يقولُ بهِ

سلام الله أيتها القباب

سلامُ اللهِ أيَّتُها القِبابُأمَضْرِبُكِ القُلوبُ أمِ التُرابُوما لِنَزيلِ قومِكِ من نَصيبٍ

يا حسنها من رحلة تغنيك عن

يا حسنَها مِن رِحلةٍ تُغنيكَ عنتَعَبِ الرَّحيلِ وغُربةِ المتغرِّبِفيكونُ فِكرُكَ في البلادِ مُسافِراً

ماذا لقيت من الحبيب وحبه

ماذا لَقيتُ من الحبيبِ وحُبِّهِإلاَّ تَلاعُبَهُ بمُهجةِ صَبِّهِأغراهُ ذُلّي بالدَّلالِ وزادَهُ

عتبت سعاد ولم أكن بالمذنب

عَتَبَتْ سُعادُ ولم أكُنْ بالمُذنبِوعَرَفتُ عادَتها فلم أتَعتَّبِشِيَمُ الغواني إن تَدِلَّ إذا رأت

أشعة من مقلتيك ملهبه

أَشِعَّةٌ من مُقلَتَيكَ مُلهِبَهيا أَلَمي تَجعَلُ نَفسي طَرِبَهأَشرِق عَلى قَلبي بِهيّاً نيِّرا