قبر سقاه الله غيث كرامة

قبرٌ سقاهُ اللهُ غَيثَ كرامةٍوروَى برحمتهِ جوانِبَ تُربهِمِن فوقهِ أيدي المؤرِّخِ سَطَّرتْ

هل للذي في حشاه حزن يعقوب

هل للَّذي في حَشاهُ حُزنُ يعقوبِمن حُسنِ يُوسُفَ يُرجَى صبرُ أَيُّوبِوكيفَ صَبرٌ بلا قَلب يقومُ بهِ

لما رأيتك ترعى ذمة العرب

لَمَّا رأيتُكَ تَرعَى ذِمَّةَ العَرَبِعَلمتُ أنَّكَ منها خالصَ النَسَبِوكيفَ تُنكَرُ في الأعرابِ نِسبتُهُ

مضى زمن الصبى فدع التصابي

مَضَى زَمَنُ الصِّبَى فَدَعِ التَّصابيولا تَبْغِ الشَّرابَ منَ السَّرابِودَعْني من أماني النَّفْسِ إنّي

آس العذار على خديه قد كتبا

آسُ العِذارِ على خَدَّيهِ قد كَتَباحَديثَ فتنَتِهِ الكُبرَى فما كَذَباما زالَ يخضَرُّ ذاك الآسُ مُزدهياً