ليس يجري غير ما الله كتب
ليسَ يجري غيرُ ما اللهُ كَتَبْولكلّ جَعَلَ اللهُ سَبَبْبابُ رِزقِ اللهِ مفتوحٌ فَمَن
قبر سقاه الله غيث كرامة
قبرٌ سقاهُ اللهُ غَيثَ كرامةٍوروَى برحمتهِ جوانِبَ تُربهِمِن فوقهِ أيدي المؤرِّخِ سَطَّرتْ
حزن القلوب على الغريب غريب
حَزَنُ القلوبِ على الغريبِ غريبُحتى تكادَ لهُ القلوبُ تذوبُوالموتُ في نفسِ الحقيقةِ واحدٌ
أناس كلها تمسي ترابا
أُناسٌ كلُّها تُمسي تُرابابدارٍ كلُّها تُمسي خَرابافماذا نبتغي فيها بِناءً
لولا التفاوت في الأخلاق والأدب
لولا التَفاوتُ في الأخلاقِ والأدَبِتساوتِ النَّاسُ في الأقدارِ والرُّتَبِلنا أبٌ واحدٌ بالجسمِ يجمَعُنا
هل للذي في حشاه حزن يعقوب
هل للَّذي في حَشاهُ حُزنُ يعقوبِمن حُسنِ يُوسُفَ يُرجَى صبرُ أَيُّوبِوكيفَ صَبرٌ بلا قَلب يقومُ بهِ
لما رأيتك ترعى ذمة العرب
لَمَّا رأيتُكَ تَرعَى ذِمَّةَ العَرَبِعَلمتُ أنَّكَ منها خالصَ النَسَبِوكيفَ تُنكَرُ في الأعرابِ نِسبتُهُ
مضى زمن الصبى فدع التصابي
مَضَى زَمَنُ الصِّبَى فَدَعِ التَّصابيولا تَبْغِ الشَّرابَ منَ السَّرابِودَعْني من أماني النَّفْسِ إنّي
أتتني بلا وعد وقد نضت الحجبا
أتَتْني بلا وَعدٍ وقد نَضَتِ الحُجْبافهاتيكَ أحلَى زَورةٍ تَنعَشُ الصَّبابَذَلتُ لها عَيني وقَلبي كَرامةً
آس العذار على خديه قد كتبا
آسُ العِذارِ على خَدَّيهِ قد كَتَباحَديثَ فتنَتِهِ الكُبرَى فما كَذَباما زالَ يخضَرُّ ذاك الآسُ مُزدهياً