لهم في السما هذا الحديث وفي الثرى
لَهُم في السَّما هذَا الحَدِيثُ وَفي الثَّرَىذِيُومِيذُ لا يَنفَكُّ إِينَاسَ يَطلُبُتَحَدَّمَ يَبغِيهِ وَيَعلَمُ أَنَّما
مضت وفي قلبها من غلبها غصص
مَضَت وفي قَلبِها مِن غَلبها غُصَصٌما بَينَ مُضطَربٍ أَمسَى وَمُلتَهِبِوَناصِعُ الجِسمِ دامٍ كادَ يُلبسُهُ
قد أقام الأرباب من حول زفس
قَد أَقامَ الأَربابُ مِن حَولِ زَفسٍمَجلِساً في ذاكَ البِلاطِ المُذَهَّببِكُؤُوسِ النُّضارِ دارَت عَلَبهِم
لا تكترث ابدا بذي لؤم اتى
لا تَكتَرِث ابداً بذي لؤمٍ اتىسوءا فَيَبقى غِلُّه في قَلبِهِان اللَئيم اذا اتاك بسوءَةٍ
عرفت هيلانة جازعة
عَرفَت هِيلانَةٌ جازِعَةًرَبَّةَ الحُبِّ بِحَرِّ الحَرَبِدِقَّةُ الجِيدِ ولحظٌ لاهِبٌ
هنالك أتريذ قال خطيبا
هُنالِك أَتريذُ قالَ خَطيباًلقد فُقتَ يا شَيخُ كُلَّ خَطيبِفلَولي بِنُصرَةِ زَفسَ وفالا
فكذا انتهى واحتل مجلسه
فَكَذَا انتَهَى وَاحتَلَّ مَجلِسَهُوَبِهِم رَقى نَسطُورُ مُنتصِباهُوَ مَلكُ فِيلُوسَ التي رَكَمَت
وإذ انتهى ألقى أخيل إلى الثرى
وإِذ انتَهى أَلقَى أَخِيلُ إِلى الثَّرىبِالمحجَنِ المُزدَانِ في قُتُرِ الذَّهَبواحتَلَّ مَجلِسَهُ وأَترِيذُ على
دع العتب ان اخطا صديقك فهو لو
دَع العتب ان اخطا صديقُكَ فهو لَويَفيد على ذاك الخطا ما اتى بِهِفان كانَ يُجدي فهو يعرف ذنبهُ
هكذا هرمس أتم الخطابا
هكذا هرمسٌ أتم الخطابا
وتوارى إلى الألمب وآبا
فعدا الشيخ راجلاً وأنابا