من الدهر تشكو أم على الدهر تعتب
مِنَ الدَهرِ تَشكو أَم عَلى الدَهرِ تَعتَبوَما صِاحِبُ الأَيّامِ إِلّا مُعَذَّبُشَكِيٌّ بِلا قاضٍ شَجِيٌّ بِلا أَسىً
قف بين مشتبك الأغصان والعذب
قِف بَينَ مُشتَبِكِ الأَغصانِ وَالعَذبِبِأَرضِ جَيرونَ ذاتَ السَلسَلِ العَذبِبِرَبوَةٍ في حَفافيها المُعينِ جَرى
عاد الحبيب الينا بعد غيبته
عادَ الحَبيبُ الينا بعد غيبتهِكالبدر اشرق فينا بعد مغربهِفَقلت لما تَبدى للمؤَرِّخ ذا
من آل رعد الاكرمين مودع
من آل رعدَ الاكرمين مودّعٌأَجرى من الدمع السَخين صَبيبَهُشهمٌ ثوى تحت الضريح كأَنَّهُ
نجل به جاد المهيمن حيث قد
نَجلٌ بِهِ جاد المهيمِن حيث قدحييتَ وَطابَت انفسٌ وَقُلوبُلَمّا بتأريخٍ حبيبَ سمَيتُهُ
سليم الكاتب املقصوف ظلما
سَليم الكاتب املقصوف ظلماًبايدي البين في شرخ الشبابِاتاهُ البين في العشرين لكن
لأسرة جبرائيل كاتب مضجع
لأَسرةِ جبرائيل كاتبَ مضجعٌبِهِ كلُّهم يا ربُّ جآءَك تائبافَجُد لهُمُ ارّخ بمَحوِ خَطاهُمُ
نسيبنا الجنبلاطي الكريم سمت
نَسيبنا الجنبلاطيُّ الكَريم سمتلَهُ مكانهُ مجدٍ دونها الشُهُبُنجل السعيد العظيم المجد من قدمٍ
من آل عبوج شهم سار مرتحلا
من آل عبُّوج شهمٌ سار مرتحلاًالى نعيمٍ لاهل البرّ مكتوبِانا لَهُ اللَه ارّخ ما اشتَهي ابداً
لقد ولدت لالياس فتاة
لَقَد وُلدت لالياسٍ فَتاةٌفَكانَت مثل والدها نَجيبهارادَ لها الدعآءَ فَقُلتُ ارّخ