لعمرك ما القامات إلا أسنة

لَعَمرُك ما القاماتُ إِلّا أَسِنَّةٌوما غَمزاتُ العَينِ إِلّا عَواضِبُوما وَجناتُ الغيدِ يَبدو شُعاعُها

فؤادي ملؤه لهب

فُؤادي مِلؤُه لَهبُوطَرفي كُحلُه العَطَبُوعَقلي طار من وَلَهٍ

تذكرت ليلى والمدامع تسكب

تَذكَّرتُ ليلَى وَالمَدامِعُ تُسكَبُوَتِذكارُها لِلصبِّ يَحلو ويَعذبُأُجنُّ بِها إِنْ جَنّ لَيلٌ وكلّما

إنما الأخرى كشرق

إِنّما الأُخرى كَشَرقٍوالدُّنى تُشبِهُ غَربامَن يَكُنْ مِن ذي بَعيداً

النطق فخ وقل النفع فيه لنا

النُّطقُ فَخٌّ وَقَلَّ النّفعُ فيه لناوَالصَّمتُ فيه كمالُ العقلِ والأدبِفَإِنْ يكُ النُّطقُ ثَوباً حِيكَ مِن وَرقٍ

بين لنا أحجية

بَيِّنْ لنا أُحجيةًيا مَنْ يحوزُ الأدَبافيها اِسم شَخصٍ قَد حَوى

وظبي قسا قلبا ولان معاطفا

وَظَبيٍ قَسا قلباً وَلانَ مَعاطِفاًوَطالَ نِجاداً لَم أَشكُ مِن هجرهِ وصبجَرى مَدمَعي مثلَ الدِّما عندَما دَرى

وشقيقة في كف أهيف قلبت

وَشَقيقَةٍ في كَفِّ أَهيَفَ قُلِّبَتفَغدَا المُتيَّمُ خالِياً عن لُبّهِفَكأَنّها خَدُّ الحَبيبِ وَصبه

يقولون ليس العين تقلب حاجبا

يَقولونَ لَيسَ العينُ تقلِبُ حاجِباًفَقُمتُ وَقَد ضَلّوا السّبيلَ مُغاضبافلا حيَّ عَينٍ صارَ لي اليومَ حاجِباً