يا حسن عين من زلال ماؤها

يا حُسنَ عَينٍ مِن زلالٍ ماؤُهامِنها حَلا لِلوارِدينَ الشُّربُوَبِعَينِ عافوصٍ تَسَمَّت وَاِغتَدى

قد كنت ممن يميز الليل يعرفه

قَد كُنتُ مِمَّن يَميزُ اللَّيلَ يَعرفهُمِنَ النَّهارِ بِلا شَكٍّ ولا رِيَبِوَحينَ شَمسُ مُحيّاهُ لَقَد طَلَعَت

عليك بحسن الحرب تثني القواضب

عَلَيكَ بِحُسنِ الحَربِ تُثْني القَواضِبُوَسُمرُ القَنا مِنها تضيءُ الغَياهِبُتَقولُ بِحُسنِ المَدحِ إِنَّكَ ضَيغَمٌ

إذا ما سقاني من زلال رضابه

إِذا ما سَقاني مِن زُلالٍ رُضابَهُفَمَوتي بِهِ ظَمآن لم يكُ يغربُوَإِنْ يَسقِني ماءَ الحَياةِ بِثَغرِهِ

أهل المحاسن كالكواكب كثرة

أَهلُ المَحاسِنِ كَالكَواكِبِ كَثرةًمِنهُم حَبيبي ذو الرّضابِ الأعذبِوَالشَّمسُ مِن بَعضِ الكَواكب غيرَ أنْ

منارة كثرت سرجا وقد رفعت

مَنارَةٌ كَثُرت سُرْجاً وَقَد رُفِعتفَخِلتَها كَالثّريّا دونَ ما رِيَبِإِذ أَنّها سَمِعَت إِنشادَ مُنشِدنا

قدوم به الأفراح تحلو وتعذب

قُدومٌ بِهِ الأفراحُ تحلو وتَعذُبُوَقامَت بِهِ الأرواحُ تَحيا وتطرَبُأَضاءَت بِهِ الأكوانُ من كلِّ جانبٍ