جاءت بليل طويل وهي زائرة

جاءَت بِلَيلٍ طَويلٍ وَهيَ زَائرةٌفيهِ الرّقيبُ نَأى عَنّا وَقَد غاباوَقَد سَهِرنا عَلى صَفوٍ بلا كدرٍ

صيرتني مثل الخلال فلا أرى

صَيَّرتَني مِثل الخلالِ فَلا أَرىإِلّا إِذا في الشّمسِ كنتُ بِمُضطَرِبْأَفنَيتَ جَنبي وَالضّلوعَ وَجثّتي

قيل لي تب من غرام

قيل لي تُبْ مِن غَرامٍتَوبَتي مِنهُ ذنوبُقُلتُ سَمعاً وَاِمتِثالاً

قدمت علي المجد في حسن موكب

قَدِمتَ عِليَّ المَجدِ في حُسنِ مَوكِبٍبِهِ تُضرَبُ الأَمثالُ بَينَ المَواكِبِفَكُنتَ كَبدرٍ سارَ بَينَ كَواكِبٍ

وصاحب أتيته زيارة

وَصاحِب أَتيتَه زِيارَةًفَقَالَ لي وِاِهتَزَّ مِنّي وَاِضطَرَبهَل مِن مرادٍ صاحِبي قلتُ لَهُ

ما صمم صب على المحبة أو تاب

ما صَمَّمَ صَبٌّ على المَحبّةِ أَو تابْإِلّا وَغَرامي عَلى الصّبابَةِ قَد طابْيَزدادُ غَرامي عَلى النّوى وَهيامي

بشارة خير بالسعود مصاحب

بِشارةُ خَيرٍ بِالسّعودِ مُصاحبٍلَقَد سرَّتِ الأَرواح مِن كلِّ صاحِبِوَأُلبِسَتِ الأَكوان ثَوبَ مَسرَّةٍ

ما أحسن الليل إذ تزهو كواكبه

ما أَحسَن اللّيل إِذ تَزهو كَواكِبهُوَالبدرُ قَد مالَ نَحوَ الغَربِ وَاِقتَرباوَالبَرقُ مِن جَنبِهِ أَبدى تَلامعهُ

ذهبت للقدس باجتهاد

ذَهَبتَ لِلقُدسِ بِاِجتِهادتَجِدُّ في السَيرِ وَالذّهابِدَخَلتهُ زائِراً إِلَيهِ

الفخر يرقص كالمسرور والطرب

الفَخرُ يَرقُصُ كَالمَسرورِ والطرِبِوَالعِزُّ يَختالُ وَالعَلياءُ في طربِإِذ أَصبَحَ المَجدُ هَذا الآن مُنكَشِفاً