مر النسيم على الأغصان ساكنة

مرَّ النّسيمُ عَلى الأَغصانِ ساكِنَةًوَراحَ عَنها وَأَشذى العطر يكتَسِبُجَرَّ النّسيمُ عَليها ذَيلَهُ فَغَدَت

البان قد تاه إذ أبدى أزاهره

البانُ قَد تاهَ إِذ أَبدى أَزاهِرهُوَاِختالَ مِن عجبهِ في حلّةِ العَجَبِوَقالَ لا يَفتَخِر في رَوضِهِ شَجَرٌ

النوى نار لقلبي أحرقت

النَّوى نارٌ لِقَلبي أَحرَقَتوَغَرامي قَد نَما في حبِّهِشَققتُ عاذِلَتي فَاِستَشفَعَت

عليك بالقهوة السوداء تشربها

عَلَيكَ بِالقَهوَةِ السّوداءِ تَشرَبُهاوَدَع لِرَشفِ الطّلى مَولودَة العِنَبِكَم غابَ عَن عَقلِهِ بِالخَمرِ شارِبها

ولقد رأيت لردفه

وَلَقَد رَأيتُ لِرِدفهِمَع خِصرهِ أَمراً عَجيباتَلٌّ تَحمّل نِملةً

إن عذالي أخبروني فقالوا

إِنَّ عُذّالي أَخبَروني فَقالواقَد سَرى الشّيب في عِذارِ الحَبيبِوَمِنَ العشقِ حيثُ شابَ عِذاراً

عذولي دع عنك لومي بوجدي

عَذولِيَ دَع عَنكَ لَومي بِوَجديبِمَن كانَ لِلشّمسِ مثلاً وَشبهافَما بَيَّضَ العَذلُ وَجهَ عَذولٍ