بي محياه والعذار عليه

بي مُحيّاهُ وَالعِذارُ عَليهِفَهوَ نَقشُ العُيونِ دونَ اِرتِيابِقُلتُ خافَت عَلى مُحيّاه مِنها

بي عذار الحب قد بان لنا

بي عِذارُ الحِبِّ قَد بانَ لَناوَهوَ لِلحَسناءِ مِن أَكسابِهاقُلتُ لَمّا قَبّلتُه شَغفا

أرخت ذوائبها تموج وراءها

أَرْخَتْ ذَوائِبها تَموجُ وَراءَهالِلأرضِ إِعجاباً عَلى أَترابِهافَاِحفَظ حَشاكَ مِنَ الذَّوائِبِ إِنَّها

ما أنت من تختشى منه بوائقه

ما أَنتَ مَن تُختَشى مِنهُ بَوائِقُهُوَلا يُخاف الأَذى لَو أَنّه غَضبافَكَم غَضبتَ وَكنّا قَد نَرى علناً

أي شيء محرق

أَيُّ شَيءٍ مُحرقجَوهَر لَكِن يَذوبْما لَنا عَنهُ غِنى

إن الهلال بدا وهو ابن ليلته

إِنّ الهِلالَ بَدا وَهو اِبنُ لَيلَتِهوَمَزَّق الغرب عَن حُلَّةَ الحجبِكَأَنّما الغرب يَبغي يَشتري دُرراً

إن الثريا وبدر الأفق قارنها

إِنّ الثّرّيا وَبدرَ الأفقِ قارَنَهاأَبدَت بِهِ طَرَباً ناهيكَ مِن طَرَبِفَعقدُ درٍّ لِخودٍ عندَهُ وُضِعَت

هذي الثريا وهذا البدر قارنها

هَذي الثّريّا وَهَذا البدرُ قارَنَهاوَمِنهُما الحُسنُ أَبدى غايَةَ العجَبِعَقدٌ مِنَ الدّرِّ لِلغَيداءِ تَلبسه

ويوم رأيت السحب فيه تراكمت

وَيَوم رَأَيت السّحبَ فيهِ تَراكَمَتوَمِنها أَرى حبّ الغَمامِ قَدِ اِنصَبّاتَوارَت بِها شَمسُ الضّحى عَن عُيونِنِا