أبدر العلى أهلا وسهلا ومرحبا

أَبَدرَ العُلى أَهلاً وََسهلاً وَمَرحباًأَضاءَت بِكُم بَيروت مِن كلِّ جانِبِوَشَرَّفْتها يا بَدر في حُسنِ مَوكبٍ

علي بليمون كرمت أخا الندى

عليَّ بِليمون كرمتَ أَخا النّدىوَقَد كانَ عِندي مِن أَجَلِّ المَواهبِمِنَ البُرتقالِ الحلوِ طَعماً وَإنَّهُ

جزيت علي بن أسعد خيرا

جُزيتَ عَليّ بنَ أَسعدَ خَيراًوَمَنَّ عَليكَ الإِلهُ بِقُربِكْبَنيتَ لِذكرِ الإِلهِ مَحلّاً

إن المساجد للعظيم جلاله

إِنّ المَساجِدَ لِلعَظيمِ جَلالهبِالذّكرِ فَاِعمُرها وَبادِر وَاِنتَصبْذا مَسجِدٌ قَد شيدَ بُنياناً عَلى

حبك علي الهوى في فرضه أوجب

حبُّك عَليّ الهَوى في فَرضِهِ أَوجب
فَما الّذي للجَفا وَالقطع قَد أَوجب
يا مُهجَةَ الصبّ وَإِن كانَ الوِصال أَوجَب

بعذاره خداه للحسن أشبها

بِعِذارِهِ خدّاهُ لِلحُسنِ أَشبهامُقَلَ الحَبيبِ وَقَد حَكيْنَ قَواضِبافَكَما غَدا فَوقَ العُيونِ حَواجب

رماني بسهم اللحظ من هدب جفنه

رَماني بِسَهمِ اللّحظِ مِن هدبِ جَفنِهِفَرُحت قَتيلَ السّهمِ مِن ذَلك الهدبِوَلَم أَرَهُ لِلقَلبِ فاتَ وَإِنّما

مهفهف القد تزري الشمس طلعته

مُهَفهَفُ القدِّ تزري الشّمس طَلعَتُهُبِحُسنِها مهجُ العشّاقِ يستلبُفَقُلت صِلني فَفي قَلبي لَظى اِستَعَرت

نظرت إليها فاستحلت بنظرة

نَظَرتُ إِليها فَاِستَحلَّت بنظرةٍحِجايَ كَذا روحي وَطابَ لَها السلبُوَسَلّت سُيوف اللَّحظِ إِذ سَفَكت بها