روعوه فتولى مغضبا
رَوَّعوهُ فَتَوَلّى مُغضَباأَعَلِمتُم كَيفَ تَرتاعُ الظِباخُلِقَت لاهِيَةً ناعِمَةً
أريد سلوكم والقلب يأبى
أَريدُ سُلُوَّكُم وَالقَلبُ يَأبىوَأَعتِبُكُم وَمِلءُ النَفسِ عُتبىوَأَهجُرُكُم فَيَهجُرُني رُقادي
على قدر الهوى يأتي العتاب
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُوَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُأَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
لقد لامني يا هند في الحب لائم
لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌمُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُفَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى
أنا من بدل بالكتب الصحابا
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابالَم أَجِد لي وافِياً إِلّا الكِتاباصاحِبٌ إِن عِبتَهُ أَو لَم تَعِب
مال واحتجب
مالَ وَاِحتَجَبوَاِدَّعى الغَضَبلَيتَ هاجِري
حف كأسها الحبب
حَفَّ كَأسَها الحَبَبُفَهيَ فِضَّةٌ ذَهَبُأَو دَوائِرٌ دُرَرٌ
أيها العمال أفنوا العمر
أَيُّها العُمّالُ أَفنوا العُمرَ كَدّاً وَاِكتِساباوَاِعمُروا الأَرضَ فَلَولا
كيف نخشى فاقة الجهال من
كيف نخشى فاقة الجهال منبعد ما نلنا شذور الذهبوارتشفنا من ثنايا لفظه
لا تنكروا سكري بألفاظه
لا تنكروا سكري بألفاظهولا تلوموا في الهوى صبَّهفلفظه مرّ على ريقه