أرى شجراً في السماء احتجب
أَرى شَجَراً في السَماءِ اِحتَجَبوَشَقَّ العَنانَ بِمَرأى عَجَبمَآذِنُ قامَت هُنا أَو هُناكَ
فديناه من زائر مرتقب
فَدَيناهُ مِن زائِرٍ مُرتَقَببَدا لِلوُجودِ بِمَرأىً عَجَبتَهُزُّ الجِبالَ تَباشيرُهُ
سما يناغي الشهبا
سَما يُناغي الشُهُباهَل مَسَّها فَاِلتَهَباكَالدَيدَبانِ أَلزَمو
لما رأيت جباه قوم في الثرى
لما رأيت جباه قوم في الثرىوشفاهم تدلى إلى الأعتابوسمعت في طنطا ضراعة قائل
قام من علته الشاكي الوصب
قامَ مِن عِلَّتِهِ الشاكي الوَصِبوَتَلَقّى راحَةَ الدَهرِ التَعِبأَيُّها النَفسُ اِصبِري وَاِستَرجِعي
سماؤك يا دنيا خداع سراب
سَماؤُكِ يا دُنيا خِداعُ سَرابِوَأَرضُكِ عُمرانٌ وَشيكُ خَرابِوَما أَنتِ إِلّا جيفَةٌ طالَ حَولَها
ضربوا القباب على اليباب
ضَرَبوا القِبابَ عَلى اليَبابِوَثَوَوا إِلى يَومِ الحِسابِهَمَدوا وَكُلُّ مُحَرَّكٍ
ألا حبذا صحبة المكتب
أَلا حَبَّذا صُحبَةَ المَكتَبِوَأَحبِب بِأَيّامِهِ أَحبِبِوَيا حَبَّذا صِبيَةٌ يَمرَحو
أرأيت زين العابدين مجهزا
أَرَأَيتَ زَينَ العابِدينَ مُجَهَّزاًنَقَلوهُ نَقلَ الوَردِ مِن مِحرابِهمِن دارِ تَوأَمِهِ وَصِنوِ حَياتِهِ
ما تلك أهدابي تنظم
ما تِلكَ أَهدابي تَنَظظَمَ بَينَها الدَمعُ السَكوببَل تِلكَ سُبحَةُ لُؤلُؤٍ