قافية الباء (ب) أرشيف

خليفة ما جاء حتى ذهبا

خَليفَةٌ ما جاءَ حَتّى ذَهَباضاعَ عَليهِ الدَمُ وَالمال هباالصاحِبُ اِبنُ الصاحب الكَريمِ

مِن أَعجَبِ الأَخبارِ أَنَّ الأَرنَبالَمّا رَأى الديكَ يَسُبُّ الثَعلَباوَهوَ عَلى الجِدارِ في أَمانِ

قَد سَمِعَ الثَعلَبُ أَهلَ القُرىيَدعونَ مُحتالاً بِيا ثَعلَبُفَقالَ حَقّاً هَذِهِ غايَةٌ

قَد حَمَلَت إِحدى نِسا الأَرانِبِوَحَلَّ يَومُ وَضعِها في المَركَبِفَقَلقَ الرُكّابُ مِن بُكائِها

أَتى نَبِيَّ اللَهِ يَوماً ثَعلَبُفَقالَ يا مَولايَ إِنّي مُذنِبُقَد سَوَّدَت صَحيفَتي الذُنوبُ

يَحكونَ أَنَّ أُمَّةَ الأَرانِبِقَد أَخَذَت مِنَ الثَرى بِجانِبِوَاِبتَهَجَت بِالوَطَنِ الكَريمِ

وَهَذِهِ واقِعَةٌ مُستَغرَبَهفي هَوَسِ الأَفعى وَخُبثِ العَقرَبَهرَأَيتُ أَفعى من بَناتِ النيلِ

يا حَبَّذا أَمينَةٌ وَكَلبُهاتُحِبُّهُ جِدّاً كَما يُحِبُّهاأَمينَتي تَحبو إِلى الحَولَينِ

يا اِبنَ زَيدونَ مَرحَباقَد أَطَلتَ التَغَيُّباإِنَّ ديوانَكَ الَّذي

يَدُ المَلِكِ العَلَوي الكَريمعَلى العلمِ هَزَّت أَخاهُ الأَدَبلِسانُ الكِنانَةِ في شُكرِها