قافية الباء (ب) أرشيف

ملكتم علي عنان الخطب

مَلَكتُم عَلَيَّ عِنانَ الخُطَبوَجُزتُم بِقَدري سَماءَ الرُتَبفَمَن أَنا بَينَ مُلوكِ الكَلامِ

أَخي وَاللَهِ قَد مُلِئَ الوِطابُوَداخَلَني بِصُحبَتِكَ اِرتِيابُرَجَوتُكَ مَرَّةً وَعَتَبتُ أُخرى

أَديمُ وَجهِكَ يا زِنديقُ لَو جُعِلَتمِنهُ الوِقايَةُ وَالتَجليدُ لِلكُتُبِلَم يَعلُها عَنكَبوتٌ أَينَما تُرِكَت

أَخرِقُ الدُفَّ لَو رَأَيتُ شَكيباوَأَفُضُّ الأَذكارَ حَتّى يَغيباهُوَ ذِكري وَقِبلَتي وَإِمامي

شَيخانِ قَد خَبَرا الوُجودَ وَأَدرَكاما فيهِ مِن عِلَلٍ وَمِن أَسبابِوَاِستَبطَنا الأَشياءَ حَتّى طالَعا

لَو يَنظِمونَ اللَآلي مِثلَ ما نُظِمَتمُذ غِبتَ عَنّا عُيونُ الفَضلِ وَالأَدَبِلَأَقفَرَ الجيدُ مِن دُرٍّ يُحيطُ بِهِ

لَمَحتُ جَلالَ العيدِ وَالقَومُ هُيَّبُفَعَلَّمَني آيَ العُلا كَيفَ تُكتَبُوَمَثَّلَ لي عَرشَ الخِلافَةِ خاطِري

ماذا اِدَّخَرتَ لِهَذا العيدِ مِن أَدَبِفَقَد عَهِدتُكَ رَبَّ السَبقِ وَالغَلَبِتَشدو وَتُرهِفُ بِالأَشعارِ مُرتَجِلاً

مضت وبقاياها الشواخص عندناتعدّ وتحصى في عداد الغرائبِويا ربما يأتي خلائقُ بعدنا

ولقد نظمت الشعر شيمة معشرقالوا فصانوا فيه عز حجابهما قلته إلا فكاهة ناطق