ترفق فإن الرفق زين وقلما

تَرَفَّقْ فَإِنَّ الرِّفْقَ زَيْنٌ وَقَلَّمَايَنالُ الْفَتَى بِالْعُنْفِ ما كانَ طالِبَاإِذَا لم يَكُنْ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ يَرُدُّهُ

ألا يا لقومي من غزال مربب

أَلا يا لَقَوْمِي مِنْ غَزالٍ مُرَبَّبٍيَجُولُ وِشاحاهُ عَلَى فَنَنٍ رَطْبِتَعَرَّضَ لِي يَوْماً فَصَوَّرْتُ حُسْنَهُ

أفتانة العينين كفي عن القلب

أَفَتَّانَةَ الْعَينَيْنِ كُفِّي عَنِ الْقَلْبِوَصُونِي حِمَاهُ فَهُوَ مَنْزِلَةُ الْحُبِّولا تُسْلِمِي عَيْنَيَّ للسُّهْدِ والْبُكَا

يا من رأى الشادن في سربه

يَا مَنْ رَأَى الشَّادِنَ في سِرْبِهِيَتِيهُ بِالْحُسْنِ عَلَى تِرْبِهِأَرْسَلَ فَرْعَيْهِ لِكَي يَعْبَثَا

قم هاتها والليل مال عموده

قُمْ هَاتِها واللَّيْلُ مَالَ عَمُودُهُلِلْغَرْبِ وانْتَشَرَتْ جُنُودُ الْمَغْرِبِوَبَدَا الْهِلالُ عَلَى الأَصِيلِ كَأَنَّهُ

وليلة أنس قصر اللهو طولها

وَلَيْلَةِ أُنْسٍ قَصَّرَ اللَّهْوُ طُولَهابِعَذْرَاءَ شَابَتْ وَهْيَ دُونَ حِجَابِصَدَعْنَا بِهَا الظَّلْمَاءَ حَتَّى تَبَلَّجَتْ

من صاحب العجز لم يظفر بما طلبا

مَنْ صَاحَبَ الْعَجْزَ لَمْ يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَافارْكَبْ مِنَ الْعَزْمِ طِرْفاً يَسْبِقُ الشُّهُبَالا يُدْرِكُ الْمَجْدَ إِلاَّ مَنْ إِذَا هَتَفَتْ

سلوا عن فوادي قبل شد الركائب

سَلُوا عَنْ فُوادِي قَبْلَ شَدِّ الرَّكائِبِفَقَدْ ضَاعَ مِنِّي بَيْنَ تِلْكَ الْمَلاعِبِأَغارَتْ عَلَيْهِ فاحْتَوَتْهُ بِلَحْظِها

أين أيام لذتي وشبابي

أَيْنَ أَيَّامُ لَذَّتِي وَشَبَابِيأَتُراهَا تَعُودُ بَعْدَ الذَّهابِذَاكَ عَهْدٌ مَضَى وَأَبْعَدُ شَيْءٍ

أعد يا دهر أيام الشباب

أَعِدْ يا دَهْرُ أَيَّامَ الشَّبَابِوَأَيْنَ مِنَ الصِّبَا دَرْكُ الطِّلابِزَمَانٌ كُلَّما لاحَتْ بِفِكْرِي