كيف أنسى زمناً كنت به
كيف أنسى زمناً كنت بهمن أخ أغلى وأسمى من أبِضقت ذرعاً بزماني وكذا
طلبت الكتابة يا جنتي
طلبت الكتابة يا جنتيوماذا تريدين أن أكتباوما في الجوانح خاف عليك
الليالي يا ما أمر الليالي
الليالي يا ما أمرّ اللياليغيبت وجهك الجميل الحبيباأنت قاس معذب ليت أني
ومسرح لسوام العين ليس له
وَمَسْرَحٍ لِسِوَامِ الْعَيْنِ لَيْسَ لَهُفِي عَالَمِ الظَّنِّ تَقْدِيرٌ وَلا شَبَهُبَاكَرْتُهُ سُحْرَةً وَالشَّمْسُ نَاعِسَةٌ
لا بأس من وقع الصروف فكل ما
لا بأس من وقع الصروف فكل مايلقاه مَن يبغي النجاح محببُوأصبر بنيَّ ولا تضق ذرعاً فما
حي ولكن الوفاة قريبة
حيّ ولكنّ الوفاة قريبةٌوالموت غاية ما أروم وأطلبُمن كان صفو حياته متكدراً
ولا تك من وقع الحوادث جازعا
ولا تكُ من وقع الحوادث جازعاًفمن غالبَ الأهوال لا بد يغلبُ
إلام يهفو بحلمك الطرب
إِلامَ يَهْفُو بِحِلْمِكَ الطَّرَبُأَبَعْدَ خَمْسِينَ في الصِّبَا أَرَبُهَيْهَاتَ وَلَّى الشَّبابُ واقْتَرَبَتْ
أعزيك لا أني أظنك جازعا
أُعَزِّيكَ لا أَنِّي أَظُنُّكَ جَازِعاًلِخَطْبٍ وَلَكِنِّي عَمَدْتُ لِوَاجِبِوَكَيْفَ أُعَزِّي مَنْ فَرَى الدَّهْرَ خِبْرَةً
عدمت حمية وسقمت ودا
عَدِمْتَ حَمِيَّةً وَسَقِمْتَ وُدَّاًفَلَمْ تُدْرِكْ لِمَكْرُمَةٍ نَصِيبَافَمَا أَحْزَنْتَ في حَرْبٍ عَدُوَّاً