ما لي دعوت فلم أجد
ما لي دعوتُ فلم أجِدْفي الشّعبِ أجمعَ من مُجيبْذَنبي إليه أَمانةٌ
دعاة الخير والإصلاح مرحى
دُعاةَ الخَيرِ وَالإِصلاحِ مَرحىرَضيناكُم وَإِن كُنتُم غِضابارَضيناكُم عَلى أَن تُنصِفونا
نبئت ما صنع الذين تألفوا
نُبِّئتُ ما صَنَعَ الَّذينَ تَأَلَّفوايَتَذاكَرونَ مَواطِنَ الأَحسابِيَدعونَ مِصر وَمِصرُ مَجدُ أُبُوَّةٍ
أأفاق ظالم نفسه فأنابا
أَأَفاقَ ظالِمُ نَفسِهِ فَأَناباوَرَأى المَحَجَّةَ مُخطِئٌ فَأَصاباإِنَّ الَّذي وَسِعَ الخَلائِقَ رَحمَةً
يا غاديا ببريد الشام ينتحب
يا غادِياً بِبَريدِ الشامِ يَنتَحِبُماذا دَهاكَ وَماذا أَنتَ مُحتَقِبُما لِلحَقائِبِ وَلهى لا قَرارَ لَها
جافيتني والذنب ذنبك
جافيتني والذنبُ ذنبكوظلمتني فالله حسبُكْما بال قلبكَ لا ير
مللنا وما مل العدو المغاضب
مَلَلنا وَما مَلَّ العَدُوُّ المُغاضِبُوَلِنّا وَما لانَ الزَمانُ المُشاغِبُيُعاجِلُنا ما لا نُريدُ مِنَ الأَذى
يا معشر الإنس جئتم كل رائعة
يا مَعشَرَ الإِنسِ جِئتُم كُلَّ رائِعَةٍبِمَعشَرِ الجِنِّ مِن أَهوالِها عَجَبُأَلا تَخافونَ رَبّاً لا يَخافُ لَكُم
بعد التحية والكرامة كلها
بَعدَ التَحِيَّةِ وَالكَرامَةِ كُلِّهاأَقضي النَصيحَةَ وَالنَصيحَةُ أَوجَبُالعَدلُ إِن طَلَبَ المُتَوَّجُ جُندَهُ
ولقد عجبت من الغواة وقولهم
وَلَقَد عَجِبتُ مِنَ الغُواةِ وَقَولِهُمجَدَّ البَلاءُ فَما لَنا لا نَلعَبُشَرِبوا مُعَتَّقَةَ الخُمورِ وَغَيرُهُم