لم ينكشف همي ولكنني
لم ينكشفْ همي ولكننيأريهمُ ما عرفوني بهِكذي هزالٍ خانهُ جسمهُ
مصيبة أمة وأنا المصاب
مصيبة أمة وأنا المصابشهدت لقد مضى الأدب اللبابأيفزع من صليل السيف قوم
المجد بين موروث ومكتسب
المجدُ بينَ موروثٍ ومكتسبِوالقطرُ في الأرضِ لا كالقطر في السحُبِوما الفتى من رأى أباءَه نجباً
لك من تحيات القلوب مواكب
لك من تحيات القلوب مواكبُومن القوافي المُشرقاتِ كواكِبُالأرضُ حولك مَعرِضٌ لك جانبٌ
خلق العروبة أن تجد وتدأبا
خُلُقُ العُروبةِ أن تَجدَّ وتَدأباوسَجِيَّةُ الإسلام أن يتغلّبالا تِلكَ تَخفِضُ مِن جَناحَيْها ولا
ها هنا الأعلام كانت تنصب
هَا هُنا الأعلامُ كانت تُنْصَبُهَا هُنا بالأمسِ كان الملعبُقَطعَ الصَّوتَ خَطِيبٌ وَارْعَوَى
وجدنا الحق عندك والصوابا
وجدنا الحقَّ عندكَ والصّوابافجئنا نُنصِفُ الوطن المُصاباعَطفتَ عليه مُسْتَلَباً جريحاً
ركدت وهبت لوعة الحزن تدأب
ركَدتَ وَهبّتْ لوعةُ الحُزنِ تَدأبُوَنِمتَ وما نَامَ الحَريبُ المُعذَّبُأمِن شِيمةِ الأبطالِ أن يبعثوا الوَغَى
أمنك الذكر يعصف بالقلوب
أَمِنكَ الذّكرُ يعصِفُ بالقُلوبِويقذفُ بالمضاجعِ والجُنوبِلأَنْتَ على رُكودِك مُستطيرٌ
لهان على نعاتك أن نصابا
لَهانَ على نُعاتِكَ أن نُصاباوإن فزِعوا لخطبك حين نابارموا بصواعقِ الأنباءِ تهوي