سعوا بيننا حتى لقد كنت راضيا
سعوا بيننا حتى لقد كنتُ راضياًفأصبحتُ من قولي احبكَ تغضبُولم أجنِ ذنباً غيرَ أني ذو هوىً
زارت وقد طافت بنا سنة
زارتْ وقد طافتْ بنا سنةٌفطفقتُ أسمعها من العتبِوكأنما أشفي جوىً بجوى
سحر عينيك سال في تشبيبي
سحرُ عينيكِ سالَ في تشبيبيفانتشى منهُ عِطْفُ كل أديبِوتمشى إلى القلوبِ كبشرى
جاءها خاطبا وبين يديه
جاءَها خاطباً وبينَ يديهِلاحَ عِزريلُ منذراً وقريباوتصدى لها فصدتْ وقالتْ
حطي نقابك لحظة
حُطي نقابكِ لحظةًفالحسنُ أجمعُ في نقابِكْظمأَ الفؤادُ إلى رضاك
وردة هب في الرياض
وردةٌ هبَّ في الرياضِ على الفجرِ طيبُهاعانقتها الصَّبا كما
تجنى الخبيب فقالوا غضب
تجنى الخبيبُ فقالوا غضبْوتاهَ دلالاً فقالوا اجتنبْالا دعهمُ ذاكَ بدرُ السما
اتتك القوافي ما لها عنك مذهب
اتتكَ القوافي ما لها عنكَ مذهبُفأنتَ بها برٌوأنت لها أبُوما وجدتْ مثلي لها اليومَ شاعراً
إذا صحت في شرقنا صيحة
إذا صحتَ في شرقنا صيحةًوقلت أرى الغربَ منا اقتربْفما أنت مسمعُ من في القبور
تمايل دهرك حتى اضطرب
تمايلَ دهرُكَ حتى اضطربْوقد ينثني العطفُ لا من طربْومرَّ زمانٌ وجاءَ زمان