كم يبعد الدهر من أرجو أقاربه

كَم يُبعِدُ الدَهرُ مَن أَرجو أُقارِبُهُعَنّي وَيَبعَثُ شَيطاناً أُحارِبُهُفَيا لَهُ مِن زَمانٍ كُلَّما اِنصَرَفَت

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب

لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُوَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُوَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم

إن تأخذوا أسماء موقف ساعة

إِن تَأخُذوا أَسماءَ مَوقِفَ ساعَةٍفَمَأخَذُ لَيلى وَهيَ عَذراءُ أَعجَبُلَبِسنا زَماناً حُسنَها وَشَبابَها

لا تلم شيخي فما أدري به

لا تَلُم شَيخي فَما أَدري بِهِغَيرَ أَن شارَكَ نَهداً في النَسَبكانَ في قَيسٍ حَسيباً ماجِداً

أيا راكبا إما عرضت فبلغن

أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَنبَني ناشِبٍ عَنّي وَمَن يَتَنَشَّبُأَكُلُّكُمُ مُختارُ دارٍ يَحُلُّها

لغير العلا مني القلى والتجنب

لِغَيرِ العُلا مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبِوَلَولا العُلا ما كُنتُ في العَيشِ أَرغَبُمَلَكتُ بِسَيفي فُرصَةً ما اِستَفادَها

دعني أجد إلى العلياء في الطلب

دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِوَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِلَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ

أعاتب دهراَ لا يلين لعاتب

أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِوَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِوَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني

حسناتي عند الزمان ذنوب

حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُوَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُوَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ