ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري
ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكريفذكراك في الدنيا إلي حبيبويا ليت شعري هل تزورن مرة
ما تذكرت ذلك الهول إلا
ما تذكرتُ ذلك الهول إلاّوعراني انتفاضةٌ واضطرابُ
سيل همومي قد طغى عبابا
سيل همومي قد طغى عباباوجن حتى ملأ الشعابايا اليتني لو تدفع المصابا
لا تزر أن قضيت قبري ولا تبك
لا تزر أن قضيت قبري ولا تبك عليه كسائر الأصحابخل عنك الوفاء واسمع لداعي ال
كيف به والجفاء يبعد به
كيف به والجفاء يبعد بهوفرقة الصب منتهى أربهتاللَه ما أن ينى يباعدنا
فؤادي من الآمال في العيش مجدب
فؤادي من الآمال في العيش مجدبوجوى مسود الحواشي مقطبتمر بي الأيام وهي كأنها
حلا لدي الصب ما حياه من كتب
حلا لدي الصب ما حيّاه من كتبِكأن الفاظها ضرب من الضّرَبسل الندامى على ما كان من جذلِ
لم يدع منها البلى إلذا كما
لم يدع منها البلى إلذا كماتترك التسعون من غض الشبابوهي في سكونها كأنما
أنت في البال يا غريبا بدار
أنت في البال يا غريبا بدارلا يذوق الحياة فيها غريبإن قبرا حللت فيه لروض
بروحي حبيبا زرته ذات ليلة
بروحي حبيباً زرتُه ذات ليلةٍوما حال صبٍّ يلتقي بحبيبهفقلت له يا يوسف الحسن رحمةً