قافية الباء (ب) أرشيف

عجبت لأمر يستفز أولي النهى

عجبتُ لأمرٍ يستفزُّ أولِي النهىوتصدع عند الحرِّ ذكراهُ في القلبِعجبت لأهل الشرق كيف تحمَّلوا

حتّام نفرح بالبقاء ونطربُوالنفسُ أدنى للفناءِ وأقربُونهاية الدنيا مضِيقٌ مثل ذا

قضى حسينُ وهل حزنٌ بلا سببِوالصقر صيد فيا للقوم للعجبِوشخصه غاب في هذا الثرى وثوى

من آل محمودَ بدرٌ في الثَرى غرباهنا وكوكب مجدٍ بالمنونِ خباهنا قضى ابن عليّ فالذكاء قضى

يستحضر الجسم المراد بحكمةٍوينال من أعمالهِ المطلوبالكن إذا مس الجهاز بقوة

فلئن تكن خُلقت لشربكها فقدخُلق السعير لأجل أن تتعذّبالم يخلق الله الحميّا عابثا

يا صاحبيّ خذا مقالةَ مغرمٍقول امرىء عرف الأمور وجرّبالم يخلق الرحمن شيئاً عابثاً

إذا نظرت لمن أهواه تلحظنيمن العواذل عينُ الشزْر والغضبِمالي وللعذل بل أرنو لصورته

قد كنت أسمع بالهوى فأكذّبُوبغير ذكراهُ ألذُّ وأطربُوأصدّ عن نظر الملاح وحبِهم

قد كنتَ أسمع بالهوى فأكذبوأرى المحب وما يقول فأعجبحتى رميت بحلوه وبمره