قافية الباء (ب) أرشيف

ولما التقينا قرب الشوق جهده

ولمّا التَقَينا قَرَّبَ الشَوقُ جُهدهُشَجِيَّينِ فاضا لَوعَة وَعِتاباكَأنَّ حَبيباً في خِلالِ حَبيبهِ

يا صَريعَ الأَكُف صُدغُكَ أَمسىخَلقاً مِثلَ طَيلَسانِ ابنِ حربِأَنتَ في الحانِ في أمانٍ وَسلمٍ

زَكِيُّ يا صَفوةَ أَبناءِ العَرَبوَخيرَ من أَلَّفَ فينا وَكَتَبنِلتَ المعالي وَتَسَنَّمتَ الرُتَب

كَم تَهيمُ كم تَجِبُكم تَهي وَتَضطَرِبُكُلما أَقولُ سَلا

يا مُطرِيَ المَولى الرَفيعِ الذُرانِلتَ المُنى فَاِنزِل بِوادٍ خَصيبيا واقِفاً بَين مغاني اللِوى

أُخَيَّ هذا هو القاموس مختَصَراضَمَّت صحائِفه في طَيِّها عَجَبايجاوِرُ اللَفظُ فيه اللَفظَ يَنفحُه

إِذا كُنتَ يا زَينُ زَينَ الأَدَبفَإنَّ كتابكَ زَينُ الكُتُبقَلائِدُ حَلَّيتَ صدرَ البيان

رأيتها تمشي وفي كفّهاعكّازة كظهرها الأحدبتشكو إلى المجهول حرمانها

كل حبّ مصيره اللذّهابغير حبّ الشفيع يوم الحسابذاك حبّ مصيره لبقاء

اسبقي الشمس كالشعاع وثوباًواسأليها يا أختها أن تثوباطال هذا الدجى علينا وحالت