يا ندوبي تصبري يا ندوبي
يا ندوبي تصبّري يا ندوبيوتناسي هموم أمسي العصيبيا بنات الجراح أهلوك أعدائي
نعم الرصاص جزاء خادم شعبه
نعم الرصاص جزاء خادم شعبهما دام يوقظ من ونوا عن دأبهأحسين سابقك الحسين مماته
يا أيها الموتى ويا من خلدوا
يا أيها الموتى ويا من خُلدوافي الموت حين الحُّى رهنُ تبابهِلم يبلغ الغدرُ المشينُ منالهُ
أجارتنا إن المزار قريب
أجارَتنا إن المزار قريبُوإنيّ مقيم ما أقام عَسيبأجارتنا إنا غريبان ها هنا
وهبتك يا دهر من تطلب
وَهَبتُكَ يا دَهرُ من تَطلُبُأَبعدَ أَمينٍ أخٌ يُصحَبُطَوَيتَ المودَّةَ في شَخصِهِ
إذا كان ورد الموت ضربة لازب
إِذا كان وِردُ الموتِ ضَربَةَ لازِبِفَطولُ سُرورِ المَرءِ موعِدُ كاذِبِفَلا تَغتَرِر بِالعَيشِ واحذَر فَإنما
إن سئمت الحياة فارجع إلى الأرض
إِن سَئِمتَ الحياةَ فَاِرجِع إلى الأَرضِ تَنَم آمِناً منَ الأَوصابِتلكَ أُمٌّ أَحنى عَليكَ من الأُم
ألا فاعذروني إن قنعت من الورى
أَلا فاِعذِروني إِن قَنِعتُ من الوَرىبِما حُزتُ من فخرٍ وما نِلتُ من رُتَبفَما عَن قَلىً فارَقتُ سعداً وَإِنَّما
لم يدر طعم العيش شببان
لَم يَدرِ طَعمَ العَيشِ شُببانٌ ولم يُدرِكه شيبُجهلٌ يُضِلُّ قوى الفَتى
أبثك مابي فإن ترحمي
أَبُثُّكِ مابي فَإن تَرحَميرَحِمتِ أَخا لَوعَةٍ ماتَ حُبّاوَأَشكو النَوى ما أَمَرَّ النَوى