أبكي على حالي إذا ذكر الصفا

أَبكي عَلى حالي إِذا ذَكَرَ الصَفاوَأَكادُ مِن أَسَفٍ عَلَيهِ أَذوبُذَهَبَ الشَبابُ وَلَم تَطِب لي لِذَّةً

مشرقة الطلعة ذات البها

مَشرَقَةُ الطَلعَةِ ذاتَ البَهاأُمنِيَةُ النَفسِ وَمَن لي بِهاسُبحانَ مَن أَبدَعَ في شَكلِها

أيا حامل الرمح الشبيه بقده

أَيا حامِلَ الرُمحِ الشَبيهِ بِقَدِّهِوَعَهدي بِهِ غُصناً حَليفَ الهَوى رَطباوَياضامِراً حيفاً لِأَسرى جَمالِهِ

سألته التقبيل في خده

سَأَلتُهُ التَقبيلَ في خَدِّهِكَم قُبلَةً مِن بَعدِ طولِ الغِيابِفَقالَ كَم تَرجو فَقُلتُ أَعطِني

قل للذين جفوني إذا لهجت بهم

قُل لِلَّذينَ جُفوني إِذا لَهَجَت بِهِمذِكراً كانَ فِتيَتَ المِسكِ يَعقِبُهُوَالكُلُّ يَعلَمُ أَنّي كِدتُ أَعبَدُهُم

في شهر مولد طه

في شَهرِ مَولِدِ طَهَذاكَ الحَبيبُ المُقَرَّبُعَلى نورٍ أَتاهُ

ماذا عسى لأبي الفضائل أن تجيب

ماذا عَسى لِأَبي الفَضائِلَ أَن تُجيبوَهوَ المُقَدَّمُ في البَلاغَةِ وَالنَجيبذو اللُبِّ عَبدُ القادِرِ المَنشي الَّذي

محمود در في سلوك من ذهب

مَحمودُ دُرٍّ في سُلوكٍ مِن ذَهَبوَلَآلِئَ حُسنِ الصَفاءِ بِها غَلَبحَلَّت تُباري النَجمَ في عَليائِهِ

أشكر الله يا محمد وأحمد

أَشكُرُ اللَهَ يا مُحَمَّدَ وَأَحمَدَلِوَلاءٍ أَولاكُهُ جَلَّ واهِبِوَاِذكُرِ الفَضلَ لِلخِديوي المُفَدّى

قل للمعالي ترطب مسمعي طربا

قُل لِلمَعالي تُرَطِّبُ مَسمَعي طَرَبابِذَكرِ مَن قَدَّرَهُ مَتنَ العُلا رَكباوَاِسمَع مَناقِبَ ما كُنّا نُصَدِّقُها