أهنىء شيخ الأزهر اليوم بالرضى
أهنىء شيخ الأزهر اليوم بالرضىمن الملك الأعلى وسائر شعبهتولاه للدنيا وللدين بالغاً
إمارة الشعر خذها يا حسين فقد
إمارةَ الشعر خذها يا حسينُ فقدأتى يبايعك الإخوان والصحبُوأدرك اللقبَ المُضْنَى سواك به
إلى واحد الدنيا أبي العزم راغب
إِلى واحد الدُنيا أَبي العَزم راغبِمَددت يَدي أَشكو صُروف النَوائبِوَأَمَّلت مِنهُ نَظرةً في قَضيةٍ
يا عيد لم تترك همومي في يدي
يا عيد لم تترك همومي في يديوسريرتي لك موضعاً ونصيباطالت على الركب الطريق ولم تزل
لعلياك مدحي بالفضائل واجب
لِعَلياك مَدحي بِالفَضائل واجبُوَلِلغَير في كُل المَحافل وَاجبُفَإِنَّك سُلطان رَؤوفٌ مؤيدٌ
ادعوا الأعزة واصطفوا الأنجابا
ادعوا الأعزةَ واصطفوا الأنجاباوتخيروا الوكلاء والنوابايا معشرَ الوادي وفي آفاقه
فزعت من اختلاف القوم حينا
فزعت من اختلاف القوم حيناًأناديهم فلا أجد الجواباوكم ساويت بنيهمُ بنصحي
اليوم يومك وهو المشرق الرحب
اليوم يومك وهو المشرق الرَّحِبُفخذ نصيبك في الوادي كما يجبُلكلِّ منقلبٍ في مصر موعده
جهاد بما ترضى انتهى لا كما تأبى
جهاد بما ترضى انتهى لا كما تأبىوعاد سلاماً ما تجشمته حرباتعال بما أديته من أمانة
ولما ارتقى في مصر أول حاسب
وَلما اِرتَقى في مَصر أَوّلُ حاسبإِلى رُتبة يَسمو بِها كُل كاتبِتَرنّم مَجدي في التَهاني مؤرخاً