أبو البحار وما تحويه من سمك
أَبو البِحارِ وَما تَحويهِ مِن سَمَكٍيا نَهرُ أَنتَ وَمَن يُنشي الرِياحيناوَالدَوحُ وَالطَيرُ وَالأَعطارُ تَخلُقُها
يا ليالي بالشهيد عودي
يا لَيالِيَّ بِالشَهيّدِ عوديمُحسِناتٍ كَما مَضَيتِ عَذاباوَأَريني السُرورَ مِنكِ سُلافا
شمس تفيض على أرض تباهيها
شَمسٌ تَفيضُ عَلى أَرضٍ تُباهيهاجَداوِلاً مِن عُيونِ النورِ تُرويهايا حَبَّذا شَمسُ آذارٍ وَبَهجَتِها
هتافة الصبح إن الفجر قد هتفا
هَتّافَةَ الصُبحِ إِنَّ الفَجرَ قَد هَتَفاوَالصُبحُ يَكشِفُ عَن لَأَلائِهِ السُجفاوَالشَمسُ تُرسِلُ لِلدُنيا تَحِيَّتَها
يا ضاربا في ربوع الريف مغتربا
يا ضارِباً في رُبوعِ الريفِ مُغتَرِباًإِن جِئتَ مونستَرا أَو جِئتَ وَنتافَاِسأَل هُناكَ رُعاةَ الريفِ عَن بَقَرٍ
إذا اسطعت ألا تفقد العقل والحجا
إِذا اِسطَعتَ أَلا تَفقِدَ العَقلَ وَالحِجاوَظَلتَ عَلى رُغمِ الحَوادِثِ حازِماوَقَد ضَلَّ كُلُّ الناسِ حَولَكَ وَاِنتَفوا
هذا ضجيج الليالي
هذا ضَجيجُ اللَياليسُدَّت بِهِ أُذُناكافَلَستَ تَسمَعُ شَكوى
ألم تر البدر مصفرا به مرض
أَلَم تَرَ البَدرَ مُصفَرّاً بِهِ مَرَضٌكَأَنَّهُ أَنا يا دُنيايَ تَشبيهاصادَتهُ مِنكَ لِحاظٌ في سَماوَتِهِ
أيها المشرق في عليائه
أَيُّها المَشرِقُ في عَليائِهِحُسنُكَ العالي عَلى الدُنيا سَباناأَنتَ لَحنُ الحُبِّ في الأَرضِ تُغَنّي
منك الجمال ومني الحب يا نوسا
مِنكِ الجَمالُ وَمِنّي الحُبُّ يا نَوَسافَعَلِّلي القَلبَ إِنَّ القَلبَ قَد يَئِسايا حَبَّذا نَسمَةُ مِن توحَة خَطَرَت