وشادن تم حسنا وانثنى هيفا
وَشَادنٍ تَمَّ حُسْناً وَانْثَنَى هَيَفًافَأخْجَلَ الظَّبيَ وَالأقْمَارَ وَالبَانَالَمْ أدْرِ أنَّ عَلَى خَدَّيْهِ بُسْتَانًا
قفا نسأل الحادي عن البان والحمى
قِفَا نَسْألِ الحَادِي عَنِ البَانِ وَالْحِمَىلَعَلَّ بَشيراً أوْ عَسَى وَلَرُبَّمَاوَلاَ تَنْسَيَا عَهْداً تقَادَمَ ذِكْرُهُ
كل حسام عدة
كُلُّ حُسَامٍ عُدَّةٌلِلْقَتْلِ مَهْمَا صُقِلاَوَسَيْفُ لَحْظِ مُنْيَتِي
أضرم الدمع في الحشاشة نارا
أضْرَمَ الدَّمْعُ فِي الحُشَاشَةِ نَارَاحِين قَالُوا شَطَّ الحَبِيبُ وسَاراسَارَ عَنِّي وَلَمْ أجِدْ لِيَ صَبْراً
عجبت لها إذ آنست وهي ظبية
عَجِبْتُ لَهَا إذْ آنَسَتْ وَهْيَ ظَبْيَةٌوَكَيْفَ وَطَبْعُ الظَّبْيِ أنْ يَألَفَ القَفْرَاوَأعْجَبُ أنْ ألْقَتْ حَبَائِلَ هُدْبِهَا
عبث الدلال بصدغه فتجعدا
عَبَثَ الدَّلاَلُ بِصُدْغِهِ فَتَجَعَّداَرَشَأٌ أجَالَ عَلَى العَقِيقِ زَبَرْجَداَوَانْحَلَّ إكْسِيرُ الحَيَاءِ بِخَدّهِ
ذكر الفؤاد حبيبه فارتاحا
ذَكَرَ الفُؤَادُ حَبِيبَهُ فَارْتَاحَاوَأهَاجَهُ نَوْحُ الحَمَامِ فَنَاحَاوَأعَارَهُ البَرْقُ الخَفُوقُ طُرُوبَهُ
رقم الغيم على ردن الصبا
رَقَمَ الغيمُ عَلَى رَدْنِ الصَّبَابِسَنَا البَرْقِ طِرَازاً مُذْهَبَاوَانْتَضَى البَدْرُ حُسَامًا لاَمِعًا
أوقدت من دمع عيني في الحشا لهبا
أوقدتُ مِنْ دمعِ عَيْنِي في الحَشَا لَهَبَالِيَهْتَدِي الطيفُ نَحْوِي حَيْثُمَا ذَهَبَاوَكَيْفَ أرْجُو اهْتِدَاءَ الطيفِ منهُ وَقَدْ
أضاءت بك الدنيا وغاب ظلامها
أضَاءَتْ بِكَ الدُّنْيَا وَغَابَ ظَلاَمُهَافَأظْهَرَتِ البُشْرَى وَزَادَ ابْتِسَامُهَاوَفَاخرت الأرْضُ السَّمَاءَ بأنْعُمٍ