وكليلة الأجفان عربد طرفها

وَكَلِيلَةِ الأجْفَانِ عَرْبَدَ طَرْفُهَابِصَوَارِمٍ فَرَتِ الحَشَا فِي غِمْدِهَانَاديتُ مَا بَالُ الكَلِيلَةِ جَاوَزَتْ

أقول لها وقد مزجت دموعي

أقولُ لَهَا وَقَدْ مَزَجَتْ دُمُوعِيدِمَاءً مِنْ جُفُونِي قَرَّحَتْهَاشُهودِي فِيكِ يا لُبْنَى جُفونِي

وصلنا حبكم فقطعتمونا

وَصَلْنَا حُبَّكُم فَقَطَعْتُمُونَاوَوَفَّيْنَا العُهُودَ فَخُنْتُمُونَاوَأصفَيْنَا الوِدَاد لَكُم فَخُلْتُم

كيف المفر وقد وافى تقاصينا

كَيْفَ المَفَرُّ وَقَدْ وَافَى تَقَاصِينَاوَخَصْمُنَا في دَعَاوِي الحب قَاضِينَايَقْضِي عَلَيْنَا فَنَقْضِي بِالجَوَى أسَفاً

بأبي الظباء الفاترات جفونا

بِأبِي الظِّبَاء الفَاتِرَاتِ جُفُونَاالفَاتِكَاتِ سَوَالِفًا وَعُيُونَاالمُطْلِعَاتِ مِنَ الثغُورِ كَوَاكبًا

ما للقدود المائسات غصونا

مَا لِلْقُدُودِ المَائِسَاتِ غُصُونَاالمُرْسِلاَتِ إلَى الْقُلُوبِ مَنُونَاالسَّاتِرَاتِ مِنَ الظِّبَاءِ مَحَاسِنًا

يا سالبي بلواحظ هاروتها

يا سَالِبِي بِلَوَاحِظٍ هَارُوتُهَاأجْرَى عُيُونَ المُستهَامِ عُيُونَالو صَحَّ لي من كَنْزِ وصْلكَ مَطْلبٌ

وبي بدر تجلى فوق غصن

وَبِي بَدْرٌ تَجَلَّى فَوْقَ غُصْنٍوَهَلْ أبْصَرْتَ بدراً هَزَّ غُصنَالَهُ طرفٌ أعَادَ الجفنَ سيفاً

وشادن ذي حاجب

وَشَادنٍ ذِي حَاجِبٍحَجَّبَ عَنِّي الوَسَنَاالْمَوْتُ مِنْهُ يَا فَتًى

ولقد تنازعنا الصبابة فانثنى

وَلَقَدْ تَنَازَعْنَا الصَّبَابَةَ فَانْثَنَىمِنْهَا يَعَضُّ بنَانَه الغَضْبَانَاوَعَرَتْهُ مِنِّي خَجْلَةٌ فَغَدَا عَلَى