سبلت من أجل الرسول وقوله

سَبَّلْتَ مِنْ أجْلِ الرَّسُولِ وَقَوْلِهِمَاءً يُرَوِّي الصَّادِيَ المَتْبُولاَوَسَألْتَ رَبَّكَ فِي القَبُولِ فَنِلْتَهُ

أنا ضيف الكريم بكل أرض

أنَا ضَيْفُ الكَرِيمِ بِكُلّ أرْضٍوإن ضَاقَتْ تَقومُ بِيَ اتِّسَاعَافكيفَ أضِيقُ أوْ أخْشَى ضَيَاعاً

يا رب قد سودت وجه صحيفتي

يَا رَبُّ قَدْ سَوَّدْتُ وَجْهَ صَحِيفَتِيبِجَرَائِرٍ لِي كَسْبُهَا وَلَكَ القَضَاوَالْقَصْدُ أنْ أنْجُو مِنَ الآتِي كَمَا

وحديقة عبث النسيم بزهرها

وَحَدِيقَةٍ عَبَثَ النَّسِيمُ بِزَهْرِهَافَأزَالَ وِحْشَتَهَا وَأضْحَكَ ثَغْرَهَاوَغَداَ يُشَبِّبُ إذْ بَكَتْهُ عُيُونُهَا

ويوم هلت الأمطار فيه

وَيَوْمٍ هَلَّتِ الأمْطَارُ فِيهِكَمَا هَلَّتْ دموعُ العَاشِقِينَاكَأنَّ الأرْضَ قَدْ فَقَدَتْ وَلِيداً

ورند إذا ما النور كلل قضبه

وَرَنْدٍ إذَا مَا النَّورُ كَلَّلَ قُضْبَهُوَأبْدَى بَنَانًا بِالعقيقِ مُخَتَّمَاحسبتَ عَذَارَى الزَّنْجِ خَضَّبْنَ أنْمُلاً

وروضة أنف أبدى الغمام بها

وَرَوْضَةٍ أُنُفٍ أبدَى الغمَامُ بِهَاشقَائِقًا شَكْلُهَا يَبْدُو لِمَنْ رَمَقَاعَذْرَاَ بَكَتْ وَأبَانَتْ شَعْرَهَا وَزَوَتْ

وكلب إذا ما قص جرة صيده

وَكَلْبٍ إذَا مَا قَصَّ جُرَّةَ صْيدِهِوأدْركَه سَبْقًا وأوْهَلَه صرْعَاحَسِبْتَ شهَابا قُضَّ مِنْ كَبِدِ السَّمَا

رعى الجدي المغير رياض زهر

رَعَى الجَدْيُ المغِيرُ رياضَ زُهْرٍبِهَا العَذْرَاءُ أسْكِنَتِ القُصَوراَوَأسْفَرَتِ الثريَّا إذْ تَهَادَتْ