قافية الألف (ا) أرشيف

تدعي الحب ثم تنسى الحبيبا لست

تَدَّعي الحبَّ ثم تَنسَى الحَبِيبَالَستَ فيما ادَّعيتَ إلا كَذُوباإنما الحبُّ أخذةٌ تَملِكُ القَل

فالله يًجزِي أبي من فَضلِ نِعمَتِهِخيرَ الجزاء بما أولى وما قصداوكافأ اللهُ بالحُسنَى مُعَلِّمَنا

فكان أول ما بادرتُ في صِغَرِيبأني درست كتابَ اللهِ مجتهدافلم أزل أعمُر الأوقاتَ منه بما

وأسعد اللهُ مولانا وموئلَنَاأبا الوليد بما للدين قد مهدافاجعل أوامره اللَّهُمَّ ماضيةً

صلى الإلهُ على المختارِ من مُضَرٍهادي الخليقَةِ نهجاً واضحاً سدداوجملة الآلِ والصحبِ الذينِ لهم

لكن ولا كَكِتَابِ اللهِ مُعجِزَةًفنورُها لجميعِ العالمينَ بدا

والجِذعُ حنَّ إليه حينَ فَارَقَهُشَوقاً إلى ذَلِكَ النور الذي عهداوالبدرُ شُقَّ له والضَّبُ كلمه

لئن عاقني ذنبي فغودرت مبعداولم أر أربعاً للرسول ومعهدافأهدي صلاتي ما حييت مرددا

دَعتكَ دواعي النفس غيباً ومشهداًفأرعيتَ سمعاً ثم أعطيت مقودادعاء فتحت اليوم بابَ قَبولِهِ

إذا صار ملكاً لسلطان مكارمهأعيت مدى القول منظوماً ومنثورا