قافية الألف (ا) أرشيف

غصن نما إذ ثوى بطن الثرى عجبا

غصن نما إذ ثوى بطن الثرى عجباوالغصن مهما توى بطن الثرى صلحا

لما دعا داعي الرشاد مردِّداًلبّوه شوقاً كالحمام صوادحافلهم عجيج بالبسيطة صاعد

أشرقت غرّته حتى لقدنسخت بالنور تلك الظُلَمازارو الآفاق قد ألبسها

فالجود مطّرداً والبأس متّقداوالحلم متّئداً والعدلُ منشورا

أحقاً هوى البدر المنير وطالماأضاء سناه الباهر الشرق والغرباأحقاً فقدنا القدوة العلم الذي

حكم العدل الحكيمي الذيملأ الأرض ندى وحكما

أيا قلب ما أقسى وأعمى وأعمهاألهواً وسهواً والردى عنك ما سهاآما آن بعد الشيب أن تتنبها

إن تلقه في يوم جود هامرتلق السحاب على البلاد سوافحاأو تلقه في يوم بأس قاهر

سواء لديه تبرها وترابهاتجلَّى له الحقُّ اليقين فلا لبسا

لك الله ما أعلى شمائلك التيجمعت بها شمل المعالي المفرّقا