ظننت أن مشيبي
ظننتُ أنَّ مشيبييصدُّني عَنْ هواهافما نهاني مشيبي
زوجة مجد الدين والداها
زوجةُ مجدِ الدينِ والداهافي أَخذ عرضِ المجدِ أشبهاهاإنَّ أباها وأبا أباها
وتنظر في القبور فلا تراني
وتنظرُ في القبورِ فلا ترانيوأنظرُ في القصورِ فلا أراهافليتَ الباكياتِ بكلِّ أرضٍ
أعبس حين ألقاه
أُعَبِّسُ حينَ ألقاهُكأني لستُ أهواهُمحاذرةً من الواشي
من رام طول العمر يصبر على
مَنْ رامَ طولَ العمرِ يصبرْ علىمصائبٍ أهونُها ما تراهْطالتْ حياتي في سوى طائلٍ
ورب غزالة طلعت
وربَّ غزالةٍ طلعتْبقلبي وهْوَ مرعاهانصبتُ لها شباكاً منْ
ضرة للشمس والبدر فلو
ضُرَّةٌ للشمسِ والبدرِ فَلَوْأدركتْها ضُرتاها ضَرتاهابكَ يا عاشقُ منها تهمةٌ
ظننت أن مشيبي يصدني
ظننتُ أنَّ مشيبييصدُّني عنْ هواهافما نهاني مشيبي
أما الكثيب فما يطار حماه
أَمَّا الكثِيبُ فَمَا يُطَارُ حِمَاهُمِنْ دُونِهِ تُجْرِي الدِّماءَ دُماهُلَوْلا حَيَاءُ الحَيِّ مِنْ أَكْفَائِهِ
أدب الفتى في أن يرى متيقظاً
أدب الفتى في أن يرى متيقظاًلأوامرٍ من ربه ونواهفإذا تمسك بالهوى يهوى به