جنازة جعسوس أثارت غريبة
جَنازَةُ جَعْسوسٍ أثارَتْ غَريبَةًعَداها الرِّضَى منْ جِيفَةٍ وتخطّاهاوجاءَ بِها فَسْلانٍ يَشْتَتِمانِها
والله لو كانت حياتي في يدي
واللهِ لوْ كانَتْ حَياتي في يَديمَع جهْلِ وعْدِ اللهِ أو لُقْياهُفي خفْضِ عيْشٍ لا تُكَلِّفُ منّة ال
يا من أدار من الصبابة بيننا
يا مَنْ أدارَ من الصّبابةِ بَيْنَناقَدَحاً ينِمُّ المِسْكُ منْ ريّاهُوأتَى برَيْحانِ الحَديثِ فكلّما
إذا أهدي الإنسان وردة جنة
إذا أُهْدِيَ الإنسانُ ورْدَةَ جنّةٍتهلّلَ منْ بعْدِ العُبوسِ مُحيّاهُوأمّلَ أن يَحْيَى لفَصْلٍ يُعيدُها
يا إماما أطال ربي علاه
يا إماماً أطالَ رَبّي عُلاهُوهُماماً بالفَخْرِ ما أوْلاهُأنْتَ كالرُّمْحِ في اعْتِدالٍ وطولٍ
أقول ووعد الصبح يمطله الدجى
أقولُ ووَعْدُ الصُبْحِ يمْطُلُهُ الدُجىالى أنْ تَبدّى للعُيونِ مُحيّاهُكأنّ الصّباحَ الطّلْقَ طِفْلٌ مجرَّدٌ
حنت لخضر ربي وزرق مياه
حنّتْ لخُضْرِ رُبيً وزُرْقٍ مِياهِوجآذِرٍ منْ قومِها أشْباهِفتَجاذَبَتْ جُدُلَ الأزمّةِ وانْبَرَتْ
ومولع بالكتب يبتاعها
ومولَعٍ بالكُتْبِ يَبْتاعُهابأرْخَصِ السّوْمِ وأغْلاهُفي نِصْفِ الاسْتِذْكارِ أعطَيْتُهُ
يا حبيبا من لعيني أن تراه
يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُقدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُلمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ
جاءتك تعرف بالشميم سراها
جاءَتْكَ تعْرفُ بالشّميمِ سُراهاكرُمَتْ عناصِرُها وطابَ ثَراهالمّا بعَثْتُ بِها تورّدَ خدُّها