تقضاك دهرك ما سلفا
تَقَضّاكَ دَهرُكَ ما سَلَّفاوَكَدَّرَ عَيشَكَ بَعدَ الصَفافَلا تُنكِرَنَّ فَإِنَّ الزَمانَ
فما أم سقب أودعته قرارة
فَما أُمُّ سَقبٍ أَودَعَتهُ قَرارَةًمِنَ الأَرضِ وَاِنساحَت لِتَرعى وَتَهجِعالَحيسٌ كَمِثلِ الأَيهُقانِ اِبنُ لَيلَةٍ
وليس الدهر مؤتمنا
وَلَيسَ الدَهرُ مُؤتَمَناًعَلى تَفريقِ ما جَمَعا
ما على العذال لو نظروا
ما عَلى العذّالِ لَو نَظَرواثُمَّ لاموا فيكَ أَو عَذَرواقَمرٌ ضَلَّ الأَنامُ بِهِ
إذا ما عصينا بأسيافنا
إِذا ما عَصَينا بِأَسيافِناتَرَكنا الجَماجِمَ أَغمادَها
كأن بفيها قهوة بابلية
كَأَنَّ بِفيها قَهوَة بابِلِيَّةبِماءِ سَماءٍ بَعدَ وَهنٍ مِزاجُها
وإني ليدعوني لأن أستزيدها
وَإِنّي لَيَدعوني لأَن أَستَزيدَهافُؤادي فَأَخشى سُخطَها وَأَهابُها
إذا ما عممت الناس بالأنس لم تزل
إِذا ما عَمَمتَ الناسَ بِالأُنسِ لَم تَزَللِصاحِبِ سوءٍ مُستَفيداً وَكاسِبافَإِن تُقصِهِم يَرموكَ عَن سَهمِ بُغضَة
ألا إنما الدنيا مطية بلغة
أَلا إِنَّما الدُنيا مَطيَّةُ بُلغَةٍعَلا راكِبوها فَوقَ أَعوجَ أَحدَباشموسٌ مَتى أَعطَتكَ طَوعاً زِمامَها
من كانت الدنيا له شارة
مَن كانَتِ الدُنيا لَهُ شارةفَنَحنُ مِن نَظّارَةِ الدُنيانَرمُقُها مِن كَثَبٍ حَسرَةً